في اطار خلق نقاش محلي ، جهوي ، ووطني نعتزم القيام بمجموعة من الحوارات المكتوبة مع الفاعلين الجمعويين والرياضيين والسياسين ، وفي هذا الاطار سنحاور الفاعل الجمعوي سعيد اغشي :
من هو سعيد اغشي ؟
سعيد اغشي ابن قبيلة العوينة من مواليد 1991.10.09 هنا ترعرعت وهنا درست بمدرسة م م 9 يوليوز ابتدائي فاعل جمعوي و عشاق للعمل التطوعي والانساني موهوس بكرة القدم.
كيف تنظر للعمل الجمعوي بدوار العوينة ؟ في ظل تعدد الجمعيات ؟
في البداية أود أن أشكرك سي محمد وهيم على هذا الحوار وغيرتك على دوار العوينة ،إن تعدد الجمعيات أعتبره إيجابي .لكن العمل الجمعوي في بلدة العوينة الواقعة في إقليم تزنيت جماعة أكلو ، يعاني العمل من مجموعة من معيقات و صعوبات، يمكن استخلاصها على الشكل التالي:
1- عزوف الشباب من العمل الجمعوي.
2- عدم احترام ضوابط العمل الجمعوي وخلطه مع العمل السياسي.
3- سجن العمل الجمعوي ضمن إستراتيجيات ضيقة.
4- غياب روح الحوار و التواصل لضمان استمرارية الدينامية والتجربة..
هذه إذن هي بعض المشاكل أو الصعوبات التي تواجه العمل الجمعوي بالعوينة ، و في هذا الصدد سأطرح بعض المقترحات و لو هي بسيطة، ومن بينها أذكر:
1- فتح نقاش حول الموضوع عبر شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنيت تشارك فيه كل الجمعيات بدون استثناء.
2- عقد لقاءات تواصلية لفائدة كل جمعيات العوينة.
3- العمل على إتحاد هذه الجمعيات كخطوة أولية بإنشاء شبكة جمعوية أو فيدرالية، مع العلم أن عدد الجمعيات المنطقة يفوق 7 جمعيات
4- عدم استغلال الجمعيات في الانتخابات السياسية و استعمالها للحملات الانتخابية لحزب ما .
5- إشراك الشباب في العمل الجمعوي وإتاحة الفرصة لهم في انخراط داخل الجمعية
ماهو تقيمك للعمل الجمعوي بدوار العوينة ،وماهي حصيلتكم ؟
بدأت فلام العوينة أولا كمجموعة حيث استهلت مشوارها بأنشطة تربوية و شبابية كرحلات خاصة بشباب العوينة نحو الشاطئ بالإضافة إلى أنشطة بيئية متمثلة في جمع النفايات وكذلك الإهتمام بحاجيات مسجد العوينة بالموازاة مع إنشاء فريق رياضي تابع للجمعية تحت إسم “فلام العوينة” الذي يمثل الجمعية بشكل خاص و دوارنا العوينة بشكل عام في مختلف التظاهرات و المسابقات الرياضية والذي بصم على مسار رياضي متميز.
ومع تحول هيئة فلام العوينة إلى جمعية قانونية زاد الطموح ليشمل مجالات أخرى كالمجال التربوي حيث اهتمت بشؤون المدرسة الإبتدائية و الروض وكذلك مجالات أخرى ونختصر بعض الأنشطة كخدمة توصيل الحاجيات الغذائية لسكان العوينة خلال ظرفية الجائحة كوفيد 19. استفادة أسرة من الكهرباء كذلك الإهتمام بحاجيات مقابر العوينة من صيانة و توفير الصفائح الإسمنتية و كذلك القيام بمبادرات “كسوة العيد” لصالح اليتامى والمساكين وغيرها من الأنشطة و مازال الطموح أكثر من هذا حيث تطمح الجمعية للقيام بأنشطة أكبر من حيث حجمها وتأثيرها ولعلها في بدايتها فقط و سيكون القادم أفضل بإذن الله تعالى.
عذراً التعليقات مغلقة