الحبيب بوفوس :الجماعة بدات في تنفيد نسخة من برنامجي الانتخابي النابع اصلا من المقاربة التشاركية

الوطن الأن26 يوليو 2022آخر تحديث :
الحبيب بوفوس : الانتخابات مرتع للكائنات الانتخابية الانتهازية
الحبيب بوفوس : الانتخابات مرتع للكائنات الانتخابية الانتهازية
الحبيب بوفوس :الجماعة بدات في تنفيد نسخة من برنامجي الانتخابي النابع اصلا من المقاربة التشاركية

في اطار خلق نقاش محلي ، جهوي ، ووطني نعتزم القيام بمجموعة من الحوارات المكتوبة مع الفاعلين الجمعويين والرياضيين والسياسين ، وفي هذا الاطار سنحاور الفاعل الجمعوي والسياسي الحبيب بوفوس :

من هو الحبيب بوفوس ؟

أولا نشكر الساهرين على هذا الموقع الوفي لنهج الاعلام ألهادف ،اخوكم الحبيب بوفوس اب لأربع اطفال من مواليد امنوز بالضبط دوار ازمور.1968..من عائلة متجدرة ومتعلقة بالجذور والأرض .ترعرعت بحي درب السلطان وتدرجت بالمدارس العمومية بموازاة دلك ولجت المجال السياسي وأنا دو السادسة عشر من عمري حيث التحقت بالشبيبة الاتحادية وعضو فرع بوشنتوف والمكتب الوطني. تشرفت لنيل ثقة المواطن في تمثيله بجماعة بوشنتوف ولاية 92/97.ثم جماعة مرس السلطان 97/2003..وكذا عضو منتخب بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بالدارالبيضاء ورئيس لجنة المالية والشؤون القانونية بها 97/2003..ومنها ممثلها كمنتخب بمجلس جهة الدار البيضاء ونائب رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالجهة..كما حضيت بعضوية الجمعية المغربية لحقوق الانسان لعدة سنوات بالدار البيضاء.وكذا عضو بمنتدى المواطنة . وكذا عضو جمعية لكل الديمقراطيين والتي كانت لاحقا نواة تأسيس حزب الاصالة والمعاصرة سنة 2008..والذي اتشرف ان كنت احد اعضاءه المؤسسين والمكلف باستقطاب بعض من اعضاء اليسار وجزء من اعضاء الغرف المهنية وانتدابهم لؤتمر التأسيس بمعية الاستاد الوديع وآخرين..
هذا كله لم يمنعني او حال دون تناسي واجبي تجاه بلدتي خاصة امانوز وتافراوت عامة كفاعل جمعوي ومدير منسق للجمعيات التنموية باتحاد املن ومنخرط وعضو مكتب باتحاد امانوز للجمعيات التنموية.عاشرت عدة شخصيات وطنية ومحلية طوال مسيرتي النضالية لا يتسع المجال لذكرهم هنا.

ماهي قراءتك لنتائج الانتخابات السابقة والتي أفرزت الحكومة الحالية ؟

الانتخابات اولا لها قراءتين الاولى مخفية لا يعلم تفاصيلها إلا المتمرسين الحزبيين الذين يقرأنها بعين سياق تاريخي ويعلمون كيف تدبر الامور بين الجهات المتدخلة في الموضوع..والقراءة الثانية تهم المواطن العادي المستهلك للمعلومة ولا يعلم طبخات الدهاليز..ولو ان الضمانات القانونية والتنظيمية تبدو مثالية لكن النتائج تأتي بخلافها ،من خلال الممارسة الواقعية من حيث يمكن تصنيف المنتخبين الى نوعين .
كائنات انتخابية لحضية انتهازية وفاعل سياسي متشبع بالقيم السياسية الوطنية. وللأسف حين تكون الانتخابات مرتعا للكائنات الانتخابية وتكون الاغلبية الساحقة لهم في اللوائح مع الدعم المالي الغير قانوني وما الى ذلك من ممارسات مخلة بمبدأ الديمقراطية وتكافوء الفرص لا يمكن ان ننتظر منها الى بلقنة وتمييع ونتائجها اند خار الكفاءات السياسية امام هول وفظاعة عدم تحمل الاحزاب مسؤوليتها الوطنية في تزكية من لا تتوفر فيه ادنى معايير المصداقية..وهما جزا من الجماعات الى المجالس الاقليمية والجهات والبرلمان ، ثم اخر زبد العملية الحكومة فليست الا تحصيل حاصل ومرآة حقيقية لمنتوج فاسد …
اجمالا مازلنا لم نخرج بعد من عنق الزجاجة او اننا امام الانتظار الميؤس منه اي الخروج من الانتقال الديمقراطي الى الديمقراطية الحقة ودولة القانون وحقوق الانسان في اطار العدالة الاجتماعية..ودولة المؤسسات لا دولة شخصيات متحكمة ودات النفوذ عموديا تلغي النمط الافقي القائم على التمثيلية الديمقراطية لمؤسسات الوساطة بين الشعب والدولة ..مؤسسات قوية مؤطرة بقانون يحدد الواجب والحقوق والهدف الموحد إلا وهو خدمة الوطن والشأن العام والانسلاخ من الفر دانية وما يليها من افعال وممارسات لا تخدم الوطن ..
بمقابل دلك نرى مجهوذات الدولة وما ترجمته على مستوى النموذج الوطني للتنمية الجديد الذي يحتاج في تنزيله الى ما سبق ان اشرت اليه سالفا ضمن الرد. لنعلم ان ضعف المؤسسات وهشاشة مكونتها وضعف اطار القانون المنضم لها يجعل من الصعب التنزيل الجيد بالحكامة الجيدة لكل محاور وتوجهات الكبرى للدولة .وهنا يكمن الخلل ومكامن الضعف…

ماهو تقييمك للحصيلة الجماعية بتارسواط بعد مرور سنة من الولاية ؟

لحد الساعة مازلت أرصد وأقيم العمل الجماعاتي عامة للمجلس والجهاز الاداري .فكما هو متعارف عليه في ادبيات السياسة لايمكن الحكم المطلق على مجلس كيفما كانت تركيبته السياسية الا بعد مرور ثلاثة سنوات اي بعد المدة التي حددها المشرع .
والمشرع لا يلعب ؟؟..فاي تقييم الان لا يمكن ان يكون موضوعيا ماعدا ان قلنا اصدار بعض الملاحضات الانية في التصور وكيفية التدبيير بمقابل المراحل السابقة من عمر الجماعة وانماط من التسيير التقليدي النابع من مرحلة ماقبل عهد محمد السادس .والعهد الجديد من الانعتاق نحو مغرب افضل وفق عدة امكانيات قانونية معنوية ومادية.علما انني شخصيا اعتقد انني اديت واجبي في ترسيخ خطاب ووعي مشترك من خلال عدة اليات التواصل وافتخر جدا ان رايت كل ما يحاول المجلس الحالي تحقيقه ماهو الا نسخة من برنامجي الانتخابي النابع اصلا من المقاربة التشاركية وعدة مخططات تنموية سبق ان درست وانجزت من طرف الجمعيات والجمعويين..هذا الرصيد من التكوينات عبر مسار جمعوي طويل ومسترسل عبر مختلف السياقات الزمكانية لم تذهب سودا..حيث ارى تباشير تنفيدها بدات فعليا من طرف المجلس الحالي وبمعية الجمعيات وبعض من الاعيان .
لكن لم يترجم بعد الى ملفات مشاريع وبرامج واقعية بمخططات واضحة المعالم والارقام .وهده المواخدة الوحيدة التي اسجلها على هذا المجلس اي ان المقاربة التشاورية التشاركية طالت الى ان سقطت في حكم العبث والبهرجة الزائدة غير ابهة بعنصر مهم ضمن الحكامة الجيدة الا وهو ( التدبير الجيد للزمن)..علما اننا عشنا تعترات ظرفية الكل يعلم مذا هول وقعها على سيرورة البرنامج الوطني للتنمية بما فيه البرامج الجهوية والاقليمية والمحلية…
اجمالا .كما قلت كان بالاحرى على المجلس ان يتعامل مع الجمعيات والمستشارين بدل تضييع الوقت والمجهود في لقاءات مع الافراد لسبب موضوعي واحد ان التشخيص المجالي متوفر سابقا .فلما هذا البروبكاندا ادن.؟؟الحاجيات والاولويات الجماعية معروفة ومعدودة على رؤوس الاصابع .فالموسسات تتعامل مع المؤسسات وليس الاشخاص..والمطالب ليست فردية بل جماعية…وهنا يتضح لي شخصيا مدى التماطل في وضع المخطط التنموي الخماسي والبرنامج السنوي لتتفيده بمحوريه الافقي والعمودي…مع الاخد بعين الاعتبار كذلك هامش التوقعات والطوارئء والازمات ….

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة