“نايضة الفوق” هكذا وصفت مصادر مطلعة الوضع، بعد سرقة تقرير مهم من حاسوب مسؤول كبير في مربع الحكم بالمغرب.
وذكرت المصادر أن التحريات على أشدها لمعرفة الجهة المسؤولة عن السرقة، في وقت لم تستبعد فيه مصادر أن يكون القراصنة جزائريين.
مصادر الموقع أوضحت أن التقرير يضم أربعين صفحة، ويهم دراسة استراتيجية أنجزتها مؤسسة “ماكينزي” الأمريكية، حول الوضعية الإقتصادية في المغرب وآفاقها، مشيرة المصادر إلى أن الدراسة إيجابية للمغرب، وأنها أنجزت بأمر من الملك، بعد أن ساءه أداء الوزراء، مضيفة المصادر أن حاسوب مباركة بوعيدة، الوزيرة المنتدبة في الخارجية، بدوره تعرض للقرصنة، وأنه حتى امور خاصة وشخصية لبوعيدة لم تسلم من الإعتداء.
وذكرت المصادر أن المؤسسة الأمريكية فازت بالصفقة بلا منافسة، بعد فوزها بها دون فتح باب العروض.
عذراً التعليقات مغلقة