يخوض الأساتذة والأستاذات ضحايا تجميد الترقيات اعتصاما مفتوحا مند يومه الأربعاء 7 الجاري بمديرية الموارد البشرية بالرباط ، وذلك بعد تماطل الوزارة على صرف مستحقاتهم المالية، معتبرين أن الوعود الحكومية ما هي إلا وعود كاذبة.
وسبق لتنسيقية الاساتدة والاستادات ضحايا تجميد الترقيات ان هددت في بلاغ لها، بخوض اعتصام مفتوح إلى حين تسوية الوضعيات الإدارية والمالية للمتضررين، مشيرة إلى أن الأساتذة يتحملون فشل التدبير الحكومي.
واعتبر الاساتدة أن الحجر على مستحقاتهم واحتجاز جزء مهم من أجورهم لأزيد من ثلاث سنوات، واستباحها لتغطية مصاريف قطاعات أخرى، يتناقض مع أسس الدولة الاجتماعية، ومبادئ دولة الحق والقانون، ويضرب في كل شعارات الجودة والمردودية والارتقاء بأوضاع العاملين في قطاع التعليم.
وأضاف البلاغ ايضا الذي نشرته التنسيقية أن الحكومة مارست كذبا ممأسسا على الأساتذة، بوعود سرعان ما تبخرت، ومن جملة ذلك اعتراف بعض المسؤولين في المالية والحكومة وعلى رأسهم رئيس الحكومة برصد 8 ملايير درهم تقريبا لصرف المتأخرات من الترقيات، والتصريح الصحافي لوزير التربية الوطنية في فبراير الماضي بطي الملف نهاية شهر ماي، وكذا رسالته في مارس القاضية بصرف المستحقات في غضون شهرين أو ثلاثة.
وأكدت التنسيقية، أن كل هذه الوعود ما هي إلا أكاذيب ومراوغات تنم عن غياب إرادة صادقة لطي الملف، وذلك في سياق تأزم الوضع المادي والاجتماعي للمتضررين في ظل الارتفاع المهول للأسعار.
عذراً التعليقات مغلقة