كشفت الجمعيات الأمازيغية في بلاغ لها، أنها تفاجئت بتدشين المحطة الجديدة في غياب اللغة الأمازيغية، حيث تم اكتشاف أن جميع لوحات ويافطات المحطة قد كتبت باللغتين العربية والفرنسية لا غير، وكذا جميع اللوحات وعلامات التشوير المفضية إلى المحطة والمحيطة بها، في غياب تام للغة الرسمية الأمازيغية.
وأكد الفعاليات والتنسيقيات الأمازيغية، أن “ما أقدمت عليه المؤسسات الثلاث الشريكة في إنشاء المحطة الطرقية الجديدة بالرباط (ولاية الرباط والمجلس الجماعي ووزارة التجهيز والنقل واللوجستيك) يعدّ خرقا سافرا للدستور وللقانون التنظيمي رقم 16-26 المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية، والذي صدر في الجريدة الرسمية منذ فاتح أكتوبر 2019، أي قبل الشروع في إنجاز اللوحات واليافطات وعلامات التشوير المتعلقة بالمشروع، كما يُعتبر ذلك استهتارا بالتزامات الدولة المغربية وبالخطب الملكية وبمذكرة رئيس الحكومة التي دعت جميع مرافق الدولة إلى اعتماد اللغة الأمازيغية في عملها تطبيقا للقانون”.
واعتبرت في بلاغها أن” هذا الإجراء اللاقانوني لا ينبغي أن يمرّ بدون محاسبة، لأن خرق قوانين الدولة من طرف مؤسسات عمومية يعتبر مسا بهيبة الدولة ومصداقيتها، وهو ما تقوم به العديد من المؤسسات التي تتعامل مع رسمية الأمازيغية بتجاهل تام وإنكار وعناد غريب”.
عذراً التعليقات مغلقة