محمد بوسعيد
افتتحت باكادير يومه الجمعة 9 دجنبر الجاري المقهى الثقافي افري بحضور عدد من المثقفين وأساتذة جامعيين وفنانين ،حيث احتضن بهو المقهى أمسية شعرية بحضور عدد من الشعراء اتثوا الفضاء بقصائدهم الرنانة ومرتفقيها المتوجهين لعالم الفن والورق والحروف ورائحة القهوة الممزوجة بالموسيقى .حيث يغوص روادها من الأنشطة الثقافية المتنوعة .
وهي فكرة راودت صاحبة المكان ،الدكتورة ليلى الرهوني ،،أستاذة جامعية وكاتبة ورئيسة منتدى فنون ومنسقة ماستر الفن والتواصل بكلية الآداب بجامعة ابن زهر باكادير ،والرامية باستغلال الفضاءات وجعله ذات حمولة معرفية معينة.حيث تتميز المقهى الثقافي افري .بتواجد كتب مختلفة ومتناثرة هنا وهناك بالوان وأشكال مختلفة ورفوف من الكتب المترتبة تسجن نظر رواد المقهى. ،حتى لايسرقهم شئ آخر ،عبر الكلمات والحروف والأنشطة المختلفة ،من لقاءات وندوات .
فبساطة المكان جعلت من جميع الفئات لا تردد لزيارته ،من شباب وطلبة وتلاميذ المدارس ،فضلا عن الاساتذة والموظفين والعمال يقضون اوقاتهم في قراءة الكتب ،وكفضاء لاختضان انشطة ثقافية وفنية .
إلى ذلك ،فمدينة اكادير شكلت دائما الهاما للعديد من المغارب والأجانب ،كمكان للنقاش و الثقافة وتبادل الآراء لخلق مجتمع مشترك .
عذراً التعليقات مغلقة