قبل أسابيع قال أحد الصحفيين الاسبان بإحدى المنابر الاعلامية الاسبانية أن مليلية وسبتة أكثر تحصنا من مطار مدريد في مواجهة وباء الايبولا مشيرا إلى أنه المسؤولين عليهم الاحتراز من المطارات الدولية وخاصة مطار مدريد الذي ينزل به الاف الركاب القادمين من مختلف أنحاء العالم.
لكن مدينة مليلية كان لها رأي آخر بعدما أعلن بالفعل عن حالة استنفار بداخلها من أجل مواجهة وباء الايبولا الذي بدأ ينتشر بشكل كبير بين الدول الافريقية ويحصد المزيد من الضحايا.
الخطر الذي يتهدد مليلية المحتلة يتهدد المغرب قبله، لكون تخوفات الاسبان تتوجه بالكامل إلى المهاجرين الافارقة الذين يعيشون حياة مزرية بجبال غوروغو، حيث أن الاف المهاجرين يقبعون في هذه الجبال بإقليم الناظور وينضاف إليهم دائما المزيد من القادمين من الدول الافريقية والحالمين بالعبور إلى الفردوس الاوروبي.
وفي الوقت الذي لا توجد إحصائيات دقيقة تشير إلى عدد الوافدين بشكل شهري أو أسبوعي، فإن الواضح بأن العدد يتزايد بشكل دائم وهو ما يفتح المجال على التساؤل العريض :” هل وصل وباء إيبولا إلى المغرب عبر أحد المهاجرين الافارقة الذين يعبرون إلى المغرب عبر الحدود البرية؟”، لا يمكن التكهن بالاجابة وإن كان تخوف الاسبان مبني على الحذر من المجهول، فإن المجتمع المدني المغربي والهلال الاحمر المغربي لم يكلفوا أنفسهم عناء تقديم المساعدة الطبية للمهاجرين الافارقة الذين يقبعون بالالاف في جبال غوروغو ولا يستطيعون الذهاب إلى المستشفيات المغربية رغم مرضهم خوفا من الايقاف والترحيل لتواجدهم حسب القانون في وضعية غير قانونية.
وبينما تحاول وزارة الصحة المغربية أن تحاصر المرض من المطارات والمنافذ الدولية للمغرب فإنها تركت الباب الخلفي سهوا أو بتقصير دون أن تقوم بضبطه، وذلك عبر إرسال بعثات طبية إلى الجبال المحيطة بالناظور لمعالجة الافارقة الذين يحتاجون للتطبيب، كعمل إنساني، بالاضافة إلى الكشف المبكر عن أي حالة ل”الايبولا” منعا لإنتشار المرض في صفوف المهاجرين الافارقة والتي سيترجم بسهولة إلى إنتشار واسع له في المغرب.
وبينما أعلنت مليلية المحتلة عن حالة الاستنفار وتأهب جميع القطاعات ونقل أي مهاجر إفريقي يتجاوز السياج إلى المستشفى والكشف عليه لمعرفة إن كان يحمل أي مرض، فهل ستتخذ وزارة الصحة وباقي الفرقاء المدنيين إجراءات تساهم في ترسيخ مبدأ إفريقيا للافارقة عبر منح حق الصحة للجميع دون نظر إلى أي جنسية ينتمون، ماداموا يقفون على أرض واحدة، وترسل بعثات طبية أو تقيم مركزا طبيا للافارقة بجبال غوروغو، أم سننتظر إنتشار وباء إيبولا بين المهاجرين لينتقل إلى المغاربة وتكتشف الوزارة أنها أخطأت في تقدير العواقب؟
لكن مدينة مليلية كان لها رأي آخر بعدما أعلن بالفعل عن حالة استنفار بداخلها من أجل مواجهة وباء الايبولا الذي بدأ ينتشر بشكل كبير بين الدول الافريقية ويحصد المزيد من الضحايا.
الخطر الذي يتهدد مليلية المحتلة يتهدد المغرب قبله، لكون تخوفات الاسبان تتوجه بالكامل إلى المهاجرين الافارقة الذين يعيشون حياة مزرية بجبال غوروغو، حيث أن الاف المهاجرين يقبعون في هذه الجبال بإقليم الناظور وينضاف إليهم دائما المزيد من القادمين من الدول الافريقية والحالمين بالعبور إلى الفردوس الاوروبي.
وفي الوقت الذي لا توجد إحصائيات دقيقة تشير إلى عدد الوافدين بشكل شهري أو أسبوعي، فإن الواضح بأن العدد يتزايد بشكل دائم وهو ما يفتح المجال على التساؤل العريض :” هل وصل وباء إيبولا إلى المغرب عبر أحد المهاجرين الافارقة الذين يعبرون إلى المغرب عبر الحدود البرية؟”، لا يمكن التكهن بالاجابة وإن كان تخوف الاسبان مبني على الحذر من المجهول، فإن المجتمع المدني المغربي والهلال الاحمر المغربي لم يكلفوا أنفسهم عناء تقديم المساعدة الطبية للمهاجرين الافارقة الذين يقبعون بالالاف في جبال غوروغو ولا يستطيعون الذهاب إلى المستشفيات المغربية رغم مرضهم خوفا من الايقاف والترحيل لتواجدهم حسب القانون في وضعية غير قانونية.
وبينما تحاول وزارة الصحة المغربية أن تحاصر المرض من المطارات والمنافذ الدولية للمغرب فإنها تركت الباب الخلفي سهوا أو بتقصير دون أن تقوم بضبطه، وذلك عبر إرسال بعثات طبية إلى الجبال المحيطة بالناظور لمعالجة الافارقة الذين يحتاجون للتطبيب، كعمل إنساني، بالاضافة إلى الكشف المبكر عن أي حالة ل”الايبولا” منعا لإنتشار المرض في صفوف المهاجرين الافارقة والتي سيترجم بسهولة إلى إنتشار واسع له في المغرب.
وبينما أعلنت مليلية المحتلة عن حالة الاستنفار وتأهب جميع القطاعات ونقل أي مهاجر إفريقي يتجاوز السياج إلى المستشفى والكشف عليه لمعرفة إن كان يحمل أي مرض، فهل ستتخذ وزارة الصحة وباقي الفرقاء المدنيين إجراءات تساهم في ترسيخ مبدأ إفريقيا للافارقة عبر منح حق الصحة للجميع دون نظر إلى أي جنسية ينتمون، ماداموا يقفون على أرض واحدة، وترسل بعثات طبية أو تقيم مركزا طبيا للافارقة بجبال غوروغو، أم سننتظر إنتشار وباء إيبولا بين المهاجرين لينتقل إلى المغاربة وتكتشف الوزارة أنها أخطأت في تقدير العواقب؟
عذراً التعليقات مغلقة