حسب موقع “مغرب انتلجنس”، فإن فرنسا لن تستقبل هذا العام الأئمة والخطباء المغاربة الذين اعتادوا كل شهر رمضان السفر لفرنسا من أجل تقديم الدروس الدينية لفائدة المغاربة المقيمين بالتراب الفرنسي.
وأكد ذات المصدر، أن جميع القنصليات الفرنسية في المملكة قد رفضت إصدار التأشيرة للمعنيين، معتبرا أن هذا الإجراء الجديد في حق المغرب ، هو دليل آخر على أن التسهيلات التي وعدت بها كاثرين كولونا، رئيسة الدبلوماسية الفرنسية التي زارت المغرب في منتصف ديسمبر 2022 ، ليست سوى مادة للإستهلاك.
وكان حوالي 253 إماما وخطيب مسجد مغربي قد توجهوا بتاريخ 20 مارس الجاري، لبلدان أوروبية على غرار المانيا وسويسرا واسبانيا وهولندا والنرويج ثم بلجيكا ،بينما عدد آخر يتجه نحو مساجد الولايات المتحدة الأمريكية وكندا،كما ان حصة الأسد من هؤلاء الأئمة وخطباء المساجد وأساتذة الجامعات من المغرب؛ كانوا يتجهون لفرنسا من خلال مؤسسة الحسن الثاني.
عذراً التعليقات مغلقة