توقفت خدمة النقل المدرسي فجأة بجماعة سيدي بوعبداللي
بسبب تفاقم الأزمة عليه، و لعل أهمها حسب مصادر مقربة هو نفاذ الوقود، مما أدى إلى حرمان تلاميذ بعض الوحدات الفرعية خاصة تبرباقت وادبوتنكولت من هذه الخدمة ومن حق التعلم تباعا، فانقطعوا حوالي 70 تلميذا عن الدراسة طيلة يوم أمس.
ولا شك أن هذه الأزمة ستستمر في التفاقم نتيجة الأسس الهشة التي بنيت عليها العملية برمتها ونبه اليه الغيورون منذ بداية الموسم الدراسي، حيث قدمت وعود سخية بمثابة سراب لأولياء التلاميذ مقابل إلحاق أبنائهم بالجماعاتية وترك وحدتهم الفرعية رغم قربها من مقر سكناهم وهاهي النتيجة اليوم، فتبين بالملموس أن نضالات أهل ادلحسن كانت في محلها وأنها كانت صائبة.
وقام السيد رئيس جمعية الآباء بالاتصال بمدير المؤسسة من أجل عقد أقرب اجتماع من أجل وضع الحلول الناجعة و تسوية وضعية النقل.
فهل يتدخل مسؤولي المدرسة الجماعاتية اليوم لتحريك عجلات النقل المدرسي وإيجاد حلول مستديمة ناجعة لهذه الكارثة أم سيتوارون عن الانظار لسوء تدبيرهم وتقديرهم للأمور.
بقلم ….علي بوراك
عذراً التعليقات مغلقة