تلقت ساكنة أكرض أوضاض، بفرح كبير خبر تولي السيد عزيز أخنوش، بصفة رسمية رئاسة حزب التجمع الوطني للأحرار، نهاية الأسبوع الماضي، لتسعد وتتشرف كل مكوناتها على ضوء ذلك بتوجيه أحر التهاني وأخلص الأماني لابنهم البار، إذ نعبر عن فخرنا الكبير واعتزازنا بالثقة الموضوعة فيه وكذا الإجماع الحاصل بشأن التفاني والجدية التي يتسم بها عمله من كل النواحي.
إن أبناء أكرض اوضاض، فخورون جدا بالكفاءة والحنكة التي يتسم بها ابنهم عزيز أخنوش، والتي أبان عنها في مجمل المحطات التي تقلد فيها مسؤوليات كبرى، إذ لا تخفى على أحد منجزاته الهامة و الكبيرة وعمله الجبار في كل القطاعات التي أشرف عليها، كما يؤكدون قدرته العالية على مواصلة مسلسل التفاني في العمل المعروف عليه لخدمة قضايا الوطن والمساهمة من موقعه للنهوض بأوضاعه ومواصلة مسلسل البناء. وبقدر ما نهنئ ونفتخر بالرجل المعطاء السيد عزيز أخنوش، لا يمكننا أن نصمت ونبقى مكتوفي الأيدي أمام الحملة المغرضة التي شنتها بعض الجهات ضده في الأيام الماضية و لازالت تتواصل إلى الأن، دون أن نستنكر لجوئها لمثل هكذا أساليب لمواجهة واحد من أبناء بلدتنا الذي بات شعار “المعقول” يصر على تبنيه دوما في عمله. وتبقى حملتهم المغرضة هذه وسيلة استخدمت كمحاولة للنيل منه، على اعتبار كون الإجماع الحاصل بشأن مصداقية وفعالية عمله، تعد تهديد صريح لمطامحهم السياسية التي تعد “الشعباوية” الزائفة رأسمالها الرئيسي، وهم يرونه يقود حزب التجمع الوطني للأحرار نحو عهد جديد قوامه ”أغارس أغارس”.
وبتواصل مثل هذه الأساليب الدنيئة، لن تتأخر ساكنة أكرض أوضاض ولو للحظة دون أن تأخذ مكانها في الصفوف الأولى للمدافعين عن صدق الرجل ومصداقية عمله، ليس لأنه واحد من أبنائها فحسب، بل أيضا بفعل إمانها الصريح واقتناعها الكامل باتسام شخصيته بمنسوب كبير ووافر من المصداقية، النزاهة، الكفاءة، التضحية والتفاني، بعيدا عن أكاذيب جهات أزعجها تجميع شخصيته لكل هذه الخصال.
عذراً التعليقات مغلقة