جمهور أمل تيزنيت “الريزينغ ” يكتشف الداء والدواء

الوطن الأن26 فبراير 2024آخر تحديث :
جمهور أمل تيزنيت "الريزينغ " يكتشف الداء والدواء
جمهور أمل تيزنيت "الريزينغ " يكتشف الداء والدواء

ليس من يتحدث يقول، يجب مراعاة مكامن القول والفعل فطبعاً نحن من ندعي الوصول إلى نقطة الهدف المنشود وهذا هو مؤشر ونتيجة الفعل وليس القول..وأيضا لعل من يقف على تسيير المدينة والإقليم دائما ماينصاع إلى أهداف سياسية ومشاريع خاصة تهمه في مشروعه السياسي وكيف سيمكنه تسيير المدينة من الإرتقاء الشخصي أو الحزبي ، هنا نقف ونفتح قوس ماذا قدمتم لهاته المدينة رياضياً ؟
ملف بسيط بخصوص الملعب بشكل خاص يقابله ضعف الموارد المالية واللوجيستيكية لدعم الفريق والمنظومة الرياضية بشكل عام ، ونغلق القوس لنقول منطق المحاسبة هو معيار العمل والفعل ،وكن من شئت لا بإديوليوجياتك أو توجهاتك لكن لدينا همّ مشترك ومصلحة عليا تفوق مصالح الكل ، هي تنمية المدينة رياضيا وثقافيا واجتماعيا واقتصاديا .
ولعل قصة الدخلة التي تعطي للمتلقي الفهم الجيد للوضع الحالي لمدينة الفضة ، تحكي من خلالها خلية المجاهدين في أعماق مدينة تيزنيت لتتحدث عن تجول إنسان أمازيغي بلباس تقليدي،وهو الطبيب التقليدي المعروف بـ “إبن البيطار”،الذي لمح تيزنيت تعاني من طاعون الفساد،و في رحلة بحثه عن العلاج في أعماق الغابات،سعى لاستعادة صحة المجتمع التيزنيتي من الطاعون الذي فتك بها !
يتنقل ابن البيطار بين الأشجار والنباتات، يبحث عن الدعم من خارج المدينة ولكن، في طريقه، يكتشف أمرًا غير متوقع.. يلمح شخصاً قد استطاع علاج نفسه بنفسه، متبنيًا العلاج الذاتي الجماعي،يدرك أنه ليس هناك حاجة لانتظار الدعم والعلاج الخارجي، بل يمكن أن يبدأوا بالتغيير من الداخل، تنشأ فكرة جديدة تستند إلى مفهوم “العلاج الذاتي الجماعي”، حيث يقرر الطبيب الأمازيغي أن يحارب الفساد الرياضي بمواجهته من الداخل، حيث يجب تقديم الدعم لفريق أمل تيزنيت من طرف المجلس الاقليمي و المجلس الجماعي لتطوير وصفة خاصة لعلاج الفساد الرياضي التي يمسكها بيده على شكل دواء وترياق لهذا الفساد .
وخلال بحثه يكتب وصفة سماها خطوات الصعود يمسكها في اليد الأخرى على شكل مجلد يحمل عناوين بارزة وهي : منحة 300 مليون لجماعة تيزنيت وإقليم تيزنيت – ملعب بمواصفات عالية – مشاريع رياضية – ثلاث نقاط..أمور دقيقة موثقة بحكمة في مجلّد العلاج الذاتي الذي تمّت عنونتُته برسالة الخط الواضح : رحلة الشفاء من الفساد علاجاً للسرطان الرياضي وهي الرحلة التي دامت طويلاً حتى فرغت المجموعة من تشخيص الداء،وهو عبارة عن سرطان رياضي نخر منظومة الكرة بالمدينة ولعل ما سيشفي منه الجسد التيزنيتي تطعيم ذوات المعنيين بيرقان العزم على تحقيق الهدف المنشود و الصعود بفريق أمل تيزنيت إلى أقسام النخبة،آنذاك التعافي سيكون على أوسع نطاق.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة