في مغرب 2023 بأركانه الديموقراطية الدستورية لا تزال فيه القرارات الجائرة و القمع و الترهيب هي أداة التعامل معانا و الإعتقالات كردود حول دفاعنت عن حقوقنا و السب و القذف في أعراضنا كأسلوب تواصل من الآلات القمعية كمواطنين بالدرجة الأولى و كمشجعين متيمين بحب فريقهم. نستكر ما طالنا بشدة على خلفية تنقلنا للعاصمة لنصطدم بقرار منع من ولوج الملعب دون سبب يذكر، ضاربين عرض الحائط حقنا الذي يكفله الدستور في التنقل بطريقة حضارية دون تسجيل أي حالة شغب أو ما شابه ذلك من الأعذار الزائقة التي يسوقها الإعلام علينا كجمهور للحسنية الإتحاد الرياضي لأݣادير.
سلطات العاصمة قمعت الجمهور السوسي ومنعته من دخول الملعب في مسرحية محبوكة مسبقا وراء الكواليس دون أي إخطار مسبق بمنع التنقل، وما يؤكد هذا هو عدم تواجد تذاكر الجمهور الزائر بملعب المقابلة. و ما زاد الطين بلة هو تواجد إدارة النادي “متمثلة” في الرئيس الضور نائبه البطاح و المسمى الجوارح، داخل الملعب ووقوفهم وقفة المتفرج من هذه المهزلة، وردهم حول استفسار عن أسباب المنع كان كاريكاتوريا من قبيل : “ماكانش عليهم يجيو” و ” حنا مالنا”، الأمر ثقيل على خواطرنا و لن تمر هذه الأحداث مرور الكرام.
نستنكر وبشدة هذا الواقع الهزلي ونتأسف على حرية التنقل وحرية دخول المرافق العمومية وندين السلطات على هذه الممارسة غير محسوبة العواقب، وعلى التعنيف الذي تعرض له الجمهور السوسي .
عذراً التعليقات مغلقة