موضوع الخريطة المبتورة وصل إلى قبة البرلمان، عبر سؤال تقدمت به مجموعة حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، موجه إلى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، حيث أوضحت في ردها على السؤال المذكور أن:”الأمر يتعلق بمعرض متحف فن الزليج الذي تمّ تنظيمه في إطار الأسبوع الوطني للصناعة، حيث بلغت مساحته 400 متر مربع، شملت أربعة فضاءات، فضاء للقطع والأشكال الفنية، وفضاء للألوان والصباغات، فضاء للطين (المادة الأولية)، وفضاء لأدوات الانتاج”.
واعترفت الوزيرة بما وقع بالمعرض قبل أن تؤكد أنه تم التدارك من طرف المنظمين في حينه.
وقد أشار فريق البيجيدي في سؤاله إلى أن الخريطة الموضوعة برواق التعريف بالمعمار المغربي، تركت مدينة وجدة ومنطقة سجلماسة بأكملها، خارج حدود الدولة العلوية، معتبرا أنه “خطأ يسيء بشكل كبير لتاريخ المملكة المغربية العريقة، ويفتح المجال أمام خصوم المغرب، لاستغلال مثل هذه الهفوات”.
عذراً التعليقات مغلقة