متابعة / محمد بوسعيد
نظمت الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين بأكادير يوم السبت 17 يونيو الجاري بقاعة غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات ،أشغال الندوة الإعلامية في موضوع “البطولة المغربية و المنتخب الوطني المغربي أي علاقة ؟”،أطرها كل من عبدالله أبو القاسم ،رئيس عصبة سوس ماسة لكرة القدم ،هشام علولي رئيس اللجنة الثقافية و الرياضية والشباب بجماعة أكادير ومدير ملعب أدرار ،،إلى جانب سعودي العمالكي ،رئيس النادي الجهوي للصحافة بأكادير ورشيد لبطاح عضو المكتب التنفيذي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ونائب رئيس حسنية أكادير .
هؤلاء أجمعوا على أن رغم توهج الفريق الوطني في كاس العالم بقطر ، لازالت البطولة الوطنية الاحترافية يعوزها الكثير لتضاهي مستوى نظيرتها الأوروبية ،خاصة في المجال التقني ،حيث الحصص التدريبية تجري فقط في عشر ساعات في الأسبوع ،عكس الفرق الأوروبية التي تتدرب لمدة 24 ساعة أسبوعيا .ناهيك أن جل اللاعبين المحليين لا يحترمون مواقيت النوم وصلة بالموضوع ،تساءل المحاضرون لماذا لم يتم خلق أكاديميات إقليمية وتكوين مؤطرين في مستوى عال للسير قدما بكرة القدم الوطنية ،فضلا عن البحث عن صيغة التوازن بين المداخل المالية و الحفاظ على اللاعبين وتجهيز مراكز التكوين لخلق نهضة كروية .
اللقاء كان فرصة و مناسبة ليعرج المتدخلين على توهج المنتخب الوطني في كاس العالم بقطر ،مردهم في ذلك الإستراتجية التي وضعتها الدولة ،نظير فتح مجموعة من الأوراش ،ومناظرة الصخيرات التي شخصت واقع كرة القدم الوطنية ،فطرحت مجموعة من الحلول الكفيلة و المناسبة بوضع رؤية مستقبلية نجم عنها تحقيق انجازات كروية ،كقانون 09/30 ،الذي أتى بمجموعة من المؤشرات ،فأصبح لدى اللاعب و المؤطرين الرياضيين قانونا خاصا بهم ،جعلهم يمارسون في ظروف جيدة ،فأضحت البطولة الوطنية من أحسن البطولات على الصعيد الإفريقي .
وخلص المتدخلين ،إلى أن وضع برنامج التكوينات وهيكلة الأندية وفق دفتر التحملات ،كان له ضلوعا لإقلاع كرة القدم الوطنية ،علاوة على أن للدبلوماسية الرياضية المتخذة وقعا إيجابيا ،نتيجة لتمثيلية المغرب في المؤسسات الدولية ،كالاتحاد الإفريقي و الفيفا ،التي ساعدت في ربط علاقات التعامل والشراكات مع الاتحادات الكبرى ،ففتحت آفاق جديدة حول عالمية الشأن الرياضي ،وأصبح للمملكة موقعا قويا في المؤسسات الدولية .
عذراً التعليقات مغلقة