سعيا للرفع من وثيرة عملية تسجيل المواطنين في السجل الوطني الموحد ،احتضن مقر عمالة إنزكان أيت ملول يوم الاثنين 18 شتنبر المنصرم ،أشغال جلسة عمل لتتبع صيرورة برنامج الحماية الاجتماعية ،ومدى الوقوف على النقط الأساسية التي من شأنها التسريع من عملية إقناع المواطنين عن الإقبال على التسجيل في هذا السجل ،قصد السير قدما في هذا الورش الاجتماعي الهام ،لضمان الانسيابية و السلامة .
هذا وقد شدد الحضور في هذا اللقاء ،العمل على مساعدة التلاميذ الحاصلين على شهادة البكالوريا ،على عجل في التسجيل في برنامج “منحتي “،إلى جانب الإسراع في عملية تحويل المستفيدين من نظام “راميد “،إلى نظيره في التغطية الصحية الإجبارية “أمو ” تضامن .حيث يعتمد نظام تعميم الحماية الاجتماعية على مبادئ ،نظير مبدأ التضامن في أبعاده الاجتماعي والترابي والبينمهني .فضلا عن عدم التمييز أثناء الولوج إلى خدمات الحماية الاجتماعية ،ومبدأ الاستباق القائم على التقييم الدوري لتدخلات الأطراف ،بغية اعتماد أفضل السبل الكفيلة و أنجحها لتثمين النتائج المحققة .ومبدأ آخر حول المشاركة الرامي إلى انخراط كل المتدخلين في السياسات و الاستراتجيات و البرامج المتعلقة بالحماية الاجتماعية.
اللقاء كان فرصة أيضا للتأكيد على تنسيق عمل كافة المتدخلين المعنيين بتعميم الحماية الاجتماعية ،باعتبارها أولوية وطنية .ومناسبة لضمان التقائية وألسنة أنظمة الحماية الاجتماعية ،مع العمل على التواصل المباشر مع المواطنين للتعريف بهذا الورش ،وذلك بدعوة كل الفئات للمساهمة في إنجاح هاته المحطة الهامة في مسلسل الإصلاحات التي تعرفها المملكة .
فكانت خاتمة الاجتماع ،الخروج بالتوصيات عملية فعالة ،همت بالخصوص العمل على تكثيف الحملات التوعوية و التحسيسية يراهن من خلالها إلى كون الحماية الاجتماعية تمثل جميع آليات الاحتياط الجماعي التي تمكن الأفراد و الأسر من مجابهة الآثار المترتبة عن المخاطر الاجتماعية ،من خلال التأمين الاجتماعي و المساعدة الاجتماعية .
متابعة/محمد بوسعيد
عذراً التعليقات مغلقة