أفاد المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين، أن رئيسه محمد الدرويش، عقد لقاء مع شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة، بحضور رئيس ديوان الوزير.
وأوضح بلاغ للمرصد المذكور أنه خلال هذا اللقاء ذكر رئيس المرصد بالأدوار المدنية و الأهداف التي يشتغل من أجلها المرصد الوطني لمنظومة التربية و التكوين في تجربة أولى في تاريخ المغرب التربوي باعتباره جمعيةً خاضعةً لظهير الحريات العامة مهتمةً بقضايا التربية و التكوين من الأولي إلى العالي.
من جهته، يضيف البلاغ، عبر وزير التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة عن ثقته في العمل المدني و عن ايمانه بالأدوار التي يمكن للجمعيات الجادة القيام به في علاقاتها مع أسرة التربية و التكوين و مع مكونات المجتمع المغربي.
أصحاب البلاغ عبروا عن تفهم المرصد للحركات الاحتجاجية لأسرة التربية و التكوين، مؤكدين قناعتهم بأن النظام الأساسي الجديد لا يستجيب لكل فئات المنظومة.
بإيجاب استجابة الوزارة لمجموعة من المطالب من مثل ملف خارج السلم لأساتذة الابتدائي و الإعدادي و ملف دكاترة القطاع و الترقي بالشهادات العليا و غير، ومنبهين إلى الانعكاسات السلبية على زمن التعلمات على ما يقارب 8 مليون تلميذ و تلميذة بسبب تزايد حالات التوثر و الاحتقان بين أسرة التربية و التكوين ( أساتذةً و إداريين).
كما أشادوا بما اعتبروه “التفاعل السريع لوزير التربية الوطنية مع مطالب النقابات التعليمية خلال سنتين من الحوار و يأسفون لما انتهت إليه أوضاع المنظومة” .
المرصد المذكور جدد نداءه لكل الفاعلين التربويين و الإداريين و مكونات المجتمع النقابي و السياسي و المدني من أجل الانخراط الجاد و الفعال في مسألة ضمان الحق في التمدرس لكل بنات و أبناء الوطن ، في جو يوفر شروط السلامة و جودة التعلم و تكافؤ الفرص”، داعيا “رئيس الحكومة و وزراء التربية الوطنية و المالية إلى الزيادة في أجور أسرة التربية و التكوين”.
كما دعا وزير التربية الوطنية إلى العمل على الإشراك الفعلي للنقابات التعليمية الخمس في عمليات إعداد ثلاثة مراسيم و 20 قراراً من مقتضيات النظام الأساسي مع الاتفاق الصريح على تقييم مرحلي لتفعيله دون أن يتعدى ذلك بضعة أشهر.
عذراً التعليقات مغلقة