أكدت الفاعلة الحقوقية و الجمعوية عائشة بن هموش ،أن تطوير المنظومة الصحية رهين بتعزيز الحكامة الاستشفائية و التخطيط الترابي للعرض الصحي على كافة المستويات منها الإستراتجية و الترابية ،وكذلك إحداث الهيئة العليا للصحة لأجل ضمان استمرارية سياسة الدولة في مجال الصحة ،فضلا عن إحداث وكالات الأدوية ومنتجات الصحة الترابية لإعداد وتنفيذ البرامج الصحي الجهوي للجهة ،خاصة الخريطة الصحية الترابية لتنطبق مع الخريطة الصحية الوطنية .وشددت أن تثمين الموارد البشرية يعد ورش اجتماعي ،لكون المنظومة الصحية تعيش خصصا في هذا المجال ،لهذا ارتأى المشروع لتثمين الموارد البشرية كدعامة أساسية ،ويتجلى ذلك بإحداث قانون الوظيفة الصحية لتحفيز الرأسمال البشري في القطاع العام خاصة ،ومحاولة تقليص الخصاص الحالي وإصلاح منظومة التكوين،علاوة على تسريع وسيلة تكوين المتخصصين ،كتقليص مدة تكوين الأطباء العامين وإدخال عدة تقنيات المعلوماتية في التكوين ليصبح ناجحا تماشيا مع المعايير الدولية في هذا المجال .فضلا عن الانفتاح على الكفاءات الطبية الأجنبية وتبسيط المساطر في هذا المجال بغية تحفيز الأطر الطبية المقيمة بالخارج و حثها على العودة لأرض الوطن.
بن هموش دعت مختلف المسؤولين إلى الانخراط في ورش الحماية الاجتماعية ،حيث ينص قانون الإطار 21/09 على آليتين للتمويل ،الأولى القائمة على الاشتراكات لمساهمة الأشخاص في هذا النظام ،والثانية تهم الغير القادرين على أداء المساهمات وتؤدي الدولة عنهم الاشتراكات ويستفيدون من نفس الخدمات .
متابعة/محمد بوسعيد
عذراً التعليقات مغلقة