هي التفاتة إنسانية بامتياز ،تنم عن نبل عميق في التعامل مع الأشخاص الذين يعانون من مرضى القصور الكلوي و النساء اللائي يعشن العوز و الفقر ،تلك التي أقدمت عليها جمعية “تيزيري ” اي ضوء القمر ،للتنمية بإنزكان يوم الأحد 3 دجنبر الجاري ،والني تخللتها تنظيم حفل خيري فتح أبوابه لساكنة إقليم إنزكان أيت ملول و حجت بكل أطيافها بكثافة ، لأجل العمل على ترسيخ وزرع قيم التضامن و التآزر بين إفراد المجتمع .
وهي مبادرة تراهن من خلالها الجمعية المنظمة ،إلى إدخال الفرحة في نفوس هؤلاء المرضى ،حيث تقاسم معهم أعضاء” تيزيري”،وضيوفها هذه اللحظة الحميمية بكل حب ووفاء ،في حفل تخللته وصلات غنائية التي تمايل معها الحضور ،فضلا عن تكريم كل من الحاج العربي وفاق ،الذاكرة التاريخية وأحد مؤسسي مركز القصور الكلوي بإنزكان ،الحسين الطالبي ،مدير قرى الأطفال المسعفين ،التي تضم 270 طفل وطفلة متخلى عنهم ،إلى جانب أحمد أجيب ،الممرض الرئيسي بالمستشفى الإقليمي بإنزكان ،امتنانا وتقديرا للخدمات التي أسدوها لهؤلاء المرضى ،وكانت المناسبة فرصة أيضا للالتفاتة للمباركة بوعشرة ،المديرة السابقة للنادي النسوي بالمدينة والتي وضعت اللبنة الأساسية لتعليم النساء للخياطة ،اللواتي بفضلها أنشأن مقاولات تدر عليهن الدخل القار،إلى جانب الاحتفاء بأبطال جمعية شباب تراست للتكواندو الذين اعتلوا منصة التتويج في العديد من المحافل الوطنية والدولية .
وحسب لسان رشيدة بوهيا ،عن الجمعية المنظمة ، فإن هذه المبادرة تأتي تأكيدا للعناية التي توليها جمعية “تيزيري “للتنمية بإنزكان للجانب الاجتماعي والخيري والإنساني تكريسا لقيم التضامن و التكافل في المجتمع المغربي ،وكدليل على عمق الإحساس بمسؤولية ذات الجمعية ،لتجسيد معاني التآزر والتكافل والتضامن .
متابعة/محمد بوسعيد
عذراً التعليقات مغلقة