أكد اسماعيل أبو الحقوق ،عامل عمالة إنزكان أيت ملول ،أن المعرض الإقليمي للصناعة التقليدية لجهة سوس ماسة له أهمية قصوى في إبراز ما تزخر به ذات الجهة من منتوجات قل نظيرها ،وباعتباره قطاعا استراتجيا ذو حمولة ثقافية وأهمية اقتصادية واجتماعية كبيرة ،فضلا على أن له ضلوعا لتسليط الضوء على إبداعات الحرفيين في المنطقة و خلق منصة للتواصل المباشر بينهم و بين الجمهور العريض و الفاعلين الاقتصاديين.
ولفت أبو الحقوق في معرض كلامه خلال افتتاح المعرض الإقليمي للصناعة التقليدية يوم الثلاثاء 16 يناير الجاري بساحة المركب الثقافي بأيت ملول ،أن المعرض يعتبر وسيلة فعالة في تعزيز الاقتصاد المحلي ،حيث يتيح أمام الصناع التقليديين الفرصة لتسويق منتجاتهم ويفتح أمامهم أفقا جديدا ،ويمكنهم من اكتساب تجارب وممارسات جديدة من خلال الاحتكاك مع الفاعلين في القطاع .
ذات المتحدث ،أبرز أن الدولة المغربية تولي أهمية بالغة لهذا القطاع الحيوي ،لأجل تعزيز دوره الاقتصادي و مساهمته في تنمية البلاد وتعزيز دوره الأساسي في الحفاظ على الهوية و التراث الوطني اللامادي .حيث وضعت إستراتجية لتنمية القطاع في أفق سنة 2030 ،والتي تهدف إلى إنشاء صناعة حرفية حديثة وذات قيمة عالية و تنافسية مهيكلة ،وذلك من خلال تفعيل تحديات إستراتجية رئيسية تتجسد في هيكلة و مواكبة الفاعلين في القطاع ،وتحديث الفروع وتثمين العنصر البشري ،مع تعزيز وتحسين التنظيم المؤسساتي .
وخلص العامل ،أن للصناعة التقليدية أهمية في تحقيق التنمية المستدامة والدور الحيوي ،الذي تلعبه في بلوغ توازن فعال بين الإبعاد الاقتصادية و الثقافية والبيئية ،حيث العديد من المواطنين يعتمدون على الحرف التقليدية ،كمصدر أساسي للدخل .،ألأمر الذي يبرز أهمية دعم هذا القطاع لتحفيز التنمية الاقتصادية ،والحال أن جهة سوس ماسة تزخر بمواد طبيعية ومجالية جد مهمة و متنوعة .
متابعة/محمد بوسعيد
عذراً التعليقات مغلقة