تحدث سفيان رحيمي، اللاعب الدولي المغربي، عن عودته لحمل قميص الأسود، من جديد، وظروف استعدادات النخبة الوطنية لخوض مباراتين أمام المنتخبين الأنغولي والموريتاني، المرتقبتين، على التوالي، يومي 22 و26 مارس 2024.
قال سفيان رحيمي، إنه يتمنى أن يقدم الإضافة المرجوة إلى المنتخب الوطني من أجل المحافظة على مركزه بين الأسود، مبرزا: “لست غريبا على المنتخب الوطني، كنت قد غبت مدة عن النخبة الوطنية، وأنا حاليا وسط المجموعة، أتمنى أن أحافظ على مركزي هنا وأقدم الإضافة. حمل القميص يعني أنك تمثل دولة، وهذا يعني أنه يجب أن تكون في مستوى المسؤولية لإسعاد الشعب المغربي”.
وتابع رحيمي في تصريح للقناة الإعلامية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم: “أي لاعب يتمنى أن يكون مع المنتخب الوطني، هذا شرف لي أن أكون عند حسن ظن الناخب الوطني والجمهور المغربي، وسعيد بتواجدي هنا وأتمنى أن أقدم الإضافة”.
وكان المنتخب الوطني أجرى حصتين تدريبتين، الثلاثاء 19 مارس 2024، في مركب محمد السادس، استعدادا لمواجهة نظيره الأنغولي، الجمعة 22 مارس 2024، ثم الموريتاني يوم 26 مارس 2024، في ملعب أكادير الكبير.
استنادا إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فإن الحصتين التدريبيتين شهدتا مشاركة جميع اللاعبين الذين وجهت لهم الدعوة، وركز من خلالهما الناخب الوطني وليد الركراكي على الجانبين التقني والتكتيكي.
صلاح الكومري
عذراً التعليقات مغلقة