في إلتفاتة إنسانية تنم عن نبل عميق في التعامل مع أسرة التربية و التعليم ،أقدمت جمعية المتقاعدين للنساء و رجال التعليم بإنزكان أيت ملول يوم الخميس 28 مارس الجاري بالمقهى الأدبي بمقر جمعية الأعمال الاجتماعية لرجال التعليم بالدشيرة الجهادية ،على رد الاعتبار لمتقاعديها ،في حفل بهيج حضرته القيم الإنسانية وصلة الرحم لمربي الأجيال الذين أفنوا زهرة شبابهم لتربية الناشئة ،فضلا على ما بدلوه من مجهودات مضنية خلال مسارهم المهني ،خدمة لقطاع التربية و التعليم وتكوين أجيال لهم وقع إيجابي على المجتمع .
وحسب لسان محمد حيسان رئيس ذات الجمعية ،فإن هذا اللقاء الذي عبارة عن إلتفاتة رمزية ،يصبو إلى عيش هذه الفئة من المجتمع ،في كنف العزة و الكرامة ،والترويح على النفس ،إلى جانب نشر ثقافة التضامن بين مكونات أسرة المتقاعدين وتقديم خدمات اجتماعية ،علاوة على تنظيم أنشطة ثقافية ورحلات وزيارات للمرضى من المتقاعدين والمتقاعدات ،قصد العمل على ترسيخ الحس الإنساني و الرفيع .
يذكر ،أن هذا الحفل عرف تنظيم سهرة فنية أبدع من خلالها الأستاذ عبد القادر أمين ،الذي قدم أغاني الفنان مارسيل خليفة و الشاعر حسن خفيان الذي أمتع الحضور بإلقائه لقصائد زجلية وتلاه نظيره عبد الوهاب بليش .هؤلاء شاركوا إلى جنب كل من ،فرقة تافوكت ،التي أدت بعض روائع مجموعة إزنزارن ،والكوميدي مصطفى الصغير ،الذي قام بأداء سكيتش رائع تناول فيه موضوع الروايس .
متابعة/محمد بوسعيد
عذراً التعليقات مغلقة