الوفد القطري في زيارة عمل مثمرة لعمالة إنزكان أيت ملول

رشيد حموش20 أبريل 2024آخر تحديث :
الوفد القطري في زيارة عمل مثمرة لعمالة إنزكان أيت ملول

أكد إسماعيل أبوالحقوق ،عامل عمالة إنزكان أيت ملول ،أن قوة العلاقات المغربية القطرية ليست وليدة اليوم ،بل متجدرة في التاريخ وامتدت لسنوات متعددة ،حيث سجلت تطورا هاما بفضل التوافق المستمر بين الرباط و الدوحة في شأن العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك والمواقف التاريخية لدولة قطر في دعم المغرب في سيادته في الصحراء .معربا في معرض حديثه خلال اللقاء الذي خصص للوفد القطري بمقر عمالة إنزكان أيت ملول يوم الخميس 18 أبريل الجاري وذلك تحت شعار “الابتكار في خدمة التنمية الجهوية المستدامة ،أن هذا التطور الملموس يجد اسبابه في الارادة القوية بين البلدين ليكون هذا الارتباط متسما بمواقف سياسية قوية وإيجابية في خدمة الشعبين ولصالح السلام والاسستقرار الدولي ،الأمر الذي ساهم في تعزيز التعاون لرسم خريطة الطريق لشراكة فعالة ومتميزة ،وفق رؤية استشراقية متعددة الابعاد على المستوى الاقتصادي للدفع بهذه العلاقات من خلال التوقيع على اتفاقيات في عدة مجالات .

ولفت العامل أبوالحقوق ،أن سياسة الابداع وتشجيع الاستثمار بجهة سوس ماسة ،التي تعتبر منطقة مستقطبة للاستثمارات مهمة ،تماشيا مع برنامج الجيل الأخضر و برنامج التسريع الصناعي وغيره من البرامج الواعدة ،والتي حققت نتائج لافتة في كل القطاعات ،لاسيما الفلاحي والصناعي ،مما يؤهل منطقة سوس للعب أدوارا ريادية على أعلى المستويات ،سيتم تعزيزها في إطار التعاون وتقوية التنافسية ،لخدمة التكامل الاقتصادي بين البلدين ،ومواكبة المعايير الدولية وفق الرؤية التي تجمع بين الطموح الكبير و العقلانية و،قابلية للتحقيق في إطار إلتقائية عليا .
اللقاء كان مناسبة لعرض قيم لمديرة المركز الجهوي للاستثمار لجهة سوس ماسة ،مسنودا بارقام واحصائيات لمنجزات ذات المركز .مؤكدة في نفس السياق ،أن جهة سوس ماسة تعد مركزا استثماريا يربط شمال المغرب بجنوبه ،وتحظى بتنافسية هامة ،حيث تتوفر على بنيات تحتية متنوعة ومناخ الاستثمار وتزخر بمنتوجات محلية وموقع استرتجي يجعلها قبلة للاستثمارات الوطنية والدولية .معرجة على برنامج أبريد الذي سيساهم في الدفع بعجلة الاقتصاد و التنمية إلى الأمام وخلق فرص الشغل ،فضلا عن مشروع تحلية مياه البحر الذي له ضلوع في اانعاش القطاع الفلاحي.
فكانت خاتمة اللقاء ،بزيارة وحدة تصبير السمك ومحطة التلفيف بالمنطقة الصناعية بأيت ملول ،إلى جانب مختبر لصناعة الأدوية بمنطقة تاسيلا بالدشيرة الجهادية ،كوحدات صناعية مهمة بذات العمالة والتي لها صيت عالمي.

متابعة / محمد بوسعيد

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة