أصبحت مدينة تيزنيت تتوفر على محطة طرقية متعددة التخصصات ، فبعدما كانت ساكنة المدينة تنتظر توقيت افتتاحها ، لوضع حدا للعشوائية التي يعيشها قطاع النقل الطرقي بالمدينة . فضلت السلطات الاقليمية والمنتخبين تحويل هذه المعلمة الى مستشفى “جناح كوفيد” لاستقبال مرضى كورونا ، قصد استقبال مصابي فيروس كورونا ، بعد ذلك تم تحويلها الان لفضاءات لتنظيم التظاهرات ، بحيث يتم تنظيم فعاليات الدورة 12 لملتقى الطالب . وسط الروائح الكريهة التي تعم المكان ، بحيث أصبحت المحطة المهجورة ملجأ للكلاب الضالة ، والمتشرديين.
ليبقى السؤال المطروح والجوهري لماذا لم يتم استغلال المحطة الطرقية لما انجزت من أجله ؟
عذراً التعليقات مغلقة