تيزنيت …مديرية التعليم تخرق مرسوما واضحا …

….، أما من الناحية التربوية ، فمبرر المسؤول في مديرية التعليم هو مصلحة التلميذ ، مع العلم أن المستوى الاشهادي في الثانوي التأهيلي ( السلك الثاني) ، ليس أهم من الاعدادي مع أنه ليس اشهاديا ؟ وهذا المنطق الذي لا يعير اهتماما صادقا لمصلحة التلميذ ، لايعني سوى العبث في التسيير للشأن التعليمي في الاقليم ، بل ، ولا يعني سوى النية المبيتة لضرب مصلحة التلميذ و أفاقه المستقبلية ، والتلميذ بنفسه يدرك جيدا عبتية التسيير، وسيجعله – عوض اعداده للامتحان – أكثر ارتباكا وتخوفا من المصير المجهول الذي ينتظره ، و بأدق تعبير ، العبث الاداري ستكون نتيجته الحتمية الدفع الى مزيد من الهدر المدرسي ، الذي نسعى للحد من نزيفه، وما يسميه المسؤول ” مصلحة التلميذ” مجرد شعار زائف هدفه الحط من ريادة المؤسسة على جميع المستويات بمافيه النتائج المتميزة التى تحققها في نهاية كل سنة دراسية ، وفي كل المسابقات والمناسبات .
شعار ” مصلحة التلميذ” شعار يتناقض مع عديد ممارسات النى لا تغني ولا ترادف الامفهوم ” الشطط في مزاولة المهام” دون وعي بالمسؤوليات ، ودون اعتبار للمتعلمين و لأوليائهم وانتظاراتهم في مرحلة حاسمة من السنة الدراسية .
ليبقى السؤال الجوهري هنا ، هل في علم المندوب الاقليم للتربية الوطنية حيثيات هذه القضية ؟