أمام تنامي الموقف الدولي الداعم للوحدة الترابية المغربية ، دعا القيادي بجبهة البوليساريو وعضو مايسمى بالأمانة الوطنية البشير مصطفى، إلى الإسراع بعقد ندوة وطنية لإنقاذ ما وصفه بـ”سفينة المشروع الوطني من الغرق واستعجال ندوة وطنية لتقويم الوضع المرعب والكارثي في مخيمات المحتحزين بتندوف على الأراضي الجزائرية”.
وقال القيادي الصحراوي وهو شقيق الراحل الولي مصطفى السيد ، مؤسس جبهة البوليساريو، إن هذه الندوة لها أهمية بالغة “أمام ما وصل اليه الوضع من تردي و ما ينذر به من ما اسماه “ضياع اعظم التضحيات وأثمن المكاسب وفي وجه التسارع الى نهاية سيئة.”وخوفا من خروج الأمور عن السيطرة والندم بعد فوات أوانه، طالب شقيق مؤسسس جبهة البوليساريو، بعقد ندوة وطنية شاملة يحضرها جميع مكونات الحبهة الإنفصالية. بعد أن حذر قيادة البوليساريو من غرق سفينتها دعا البشير مصطفى السيد إلى ايجاد التدابير الاستعجالية لمنع التدهور وضمان السيطرة على الوضع والاتفاق على الاجراءات الاستثنائية لتقويم الوضع في كل جوانبه .
القيادي البشير مصطفى السيد دعا أيضا إلى الانتقال من مرحلة التخلص من الغرق في وحل الانشغالات الداخلية وآثار الفراغ الذي لم تنفع ثلاث مؤتمرات في سده حسب قوله.
ويعتبر القيادي الإنفصالي البشير مصطفى السيد من أقوى رجالات منذ البوليساريو منذ نشأتها حتى الآن، وهو معارض شرس للنظام الجزائري، إذ سبق له أن تعرض للنفي عديد المرات بسبب موقفه الرافض بأن تستمر جبهة البوليساريو ألعوبة في يد الجيش الجزائري.
عذراً التعليقات مغلقة