في بيان استثنائي وبلغة حادة وواضحة، خرجت مجموعة الريزينغ بتزنيت عن صمتها لتوضح موقفها وتعيد الأمور إلى نصابها. وأكدت المجموعة في البيان على أن الوقفة السلمية الأخيرة التي نظموها كانت ضرورية لكشف القناع عن ما وصفوه بالتنمية المزيفة والصحافة المسيرة بالمال والفتات.
أكدت مجموعة الريزينغ على موقفها الراسخ من الأحزاب السياسية، مشيرة إلى أنها كلها في نفس الخانة المخصصة للبيع الوهم واستغلال النفوذ حتى يتبين العكس. ووجهت تحذيراً شديد اللهجة لكل من يحاول استغلال منصبه لتهديد أي عضو من المجموعة، مؤكدين على أنهم سيتصدون له بالتصعيد منقطع النظير.
كما أكدت المجموعة على تبرئها من أي عضو لم يساير قراراتها، مشددة على أن الوقفة الأخيرة كانت خطة ريزينغية خالصة لا دخل فيها لأي طرف خارجي. وطالبت المجموعة بالإسراع في تنفيذ المطالب المشروعة التي أكدوا عليها في وقفتهم الأخيرة، وعلى رأسها توفير الملعب والمنحة.
واختتمت مجموعة الريزينغ بيانها بالتأكيد على أن اللحمة بين أعضائها هي أساس قوتهم، وأن الوفاء هو عنوان تضحياتهم، مشيرة إلى أن لا عزاء لمن أراد التفرقة.

عذراً التعليقات مغلقة