أصدر فرع حزب الاستقلال بجماعة أيت ملول بيانًا للرأي العام المحلي، يعبر فيه عن موقفه من الأحداث التي تلت انتخاب رئيس مجلس مجموعة الجماعات الترابية “التضامن السوسية” لتدبير مرفق حفظ الصحة والمقبرة البين جماعاتية.
وفقًا للبيان، تسببت هذه الأحداث في إثارة جدل واسع بين متتبعي الشأن المحلي، حيث اعتبرت تصرفات عضوة استقلالية غير أخلاقية وتتعارض مع الالتزام الحزبي والسياسي. وقدم الحزب شكوى يطالب بتجريد هذه العضوة من عضويتها في المجلس الجماعي لأيت ملول ومجموعة الجماعات الترابية أمام المحكمة الإدارية بأكادير.
ويشير البيان إلى أن نائب رئيس المجلس الجماعي نشر تدوينة على حسابه الشخصي في فيسبوك، تتضمن إساءة للحزب ومسؤوليه، مما يعكس تواطؤه مع العضوة المذكورة. ويعتبر الحزب أن هذا السلوك يتعارض مع مبادئ العمل السياسي الشريف.
كما يعرب الفرع عن تقديره لثقة الناخبين في لائحة الميزان بقيادة خالد الشناق في انتخابات 2021 الجماعية والجهوية. و يؤكد الفرع التزامه بخدمة المصلحة العامة لساكنة أيت ملول، والتصدي لمحاولات تشويه سمعة الحزب.
لهذا قرر فرع حزب الاستقلال بجماعة أيت ملول:
إحالة ملف نائب الرئيس على اللجنة الوطنية للتحكيم والتأديب.
تعيين المنسق الجديد للفريق الاستقلالي بمجلس جماعة أيت ملول.
يعتزم الفرع اتخاذ إجراءات وتدابير مستقبلية لمتابعة عمل منتخبي الحزب وفق برنامج تقييم مساهمة الحزب في تدبير الشأن المحلي.
عذراً التعليقات مغلقة