سعيد رحم …التواصل المؤسساتي وتحديات الديمقراطية التشاركية في تيزنيت

الوطن الأنمنذ 3 ساعاتآخر تحديث :
سعيد رحم ...أزمة التواصل المؤسسي وتحديات الديمقراطية في تيزنيت
سعيد رحم ...أزمة التواصل المؤسسي وتحديات الديمقراطية في تيزنيت

تفاعل سعيد رحم، الفاعل المدني، مع تعليق لرئيس جماعة تيزنيت عبد الله غازي على الفايسبوك، حيث أشار إلى أهمية تقييم تعبيرات وأصوات المواطنين التي تواكب عمل المجلس دون قراءة سياق ولادة الإعلام البديل والمواطن.

وأكد رحم أن هذا الإعلام البديل في مرحلته الجنينية ويأتي في ظل سياق وطني يتم فيه تسييج الإعلام المستقل التقليدي. وأوضح أن هذه الإليكترونات الحرة قد ترتكب أخطاء، ولكنها ليست بنفس خطورة أعطاب التواصل المؤسسي الذي يفتقر إلى الخبرة.

وأشار سعيد رحم إلى أن الإعلام البديل والمواطن الذي نراه اليوم هو في مرحلته الجنينية، وأن هذا الإعلام يتشكل في ظل سياق وطني يتم فيه تسييج الإعلام المستقل التقليدي.

وفي هذا السياق، تعتبر الأخطاء التي قد ترتكبها الإليكترونات الحرة – أي المواطنين النشطين على وسائل التواصل الاجتماعي – أقل خطورة من أعطاب التواصل المؤسسي. هذا الأخير يفتقر إلى الخبرة والكفاءة في التعامل مع الانتقادات البناءة والمهنية.
وأضاف سعيد رحم إلى ضرورة عدم استمالة منابر إعلامية وضرب استقلاليتها، مؤكداً أن الفاعل السياسي الديمقراطي يجب أن يتفاعل مع من ينتقده أكثر ممن يحمل له المباخر. واستشهد بديغول الذي قال: “الديكتاتورية هي فرنسا بدون لوكانار أونشيني”.

وطرح الفاعل المدني سعيد رحم تساؤلات حول كيفية تعامل رئيس جماعة تيزنيت مع مواد إعلامية رصينة في مواقع مهنية مثل “لكم” و”أنفاس” و”صوت المغرب”، التي تطرقت إلى ملفات لم يقدم بشأنها أي توضيح أو بيان حقيقة.
وأعرب رحم عن استيائه من تقييم تعبيرات الإليكترونات الحرة دون تقييم التجربة التواصلية المؤسساتية مع منابر مشهود لها بالكفاءة والمهنية.

تعتبر مشكلة التواصل وإدارته مع مختلف التعبيرات والمواقع تحديًا كبيرًا لرئيس جماعة تيزنيت. وأشار رحم إلى أن رئيس الجماعة أتاح المجال لمجموعة من معطوبي المصالح لتمرير تعليقاتهم في صفحته ونشر منشورات لا تليق برئيس جماعة مدينة. هذه التصرفات تضر بسمعة الرئيس وتقلل من مصداقيته.

وختم رحم تعليقه أن أمام رئيس الجماعة مسؤولية كبيرة في تحسين التواصل مع الجميع وتأطير محيطه وتجاوز النزعة التقليدية في التعبئة، بالإضافة إلى المساهمة الفعالة في خلق مناخ للحوار الديمقراطي والمدني في المدينة. كرئيس جماعة، يجب أن يكون أكبر من جماعة الحزب والحواريين وأن يخرج بتواضع إلى رحابة الجماعة والمدينة والفضاء العمومي والنقاش العمومي بجرأة ورحابة صدر.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة