حسب تقارير اعلامية اسبانية ، تم اختلاس جهازين حديثين للفحص بالموجات فوق الصوتية، كان من المفترض أن يتم توجيههما لمراكز طبية في المخيمات، إلا أنهما اختفيا بعد وصولهما إلى ميناء وهران الجزائري، ليتم لاحقًا بيعهما إلى عيادتين خاصتين داخل الجزائر.
ويُتهم عبدين بشرايا، ممثل الجبهة في إقليم كتالونيا، بالوقوف وراء العملية، حيث تسلّم المعدات الطبية عبر تمويل إسباني، قبل أن تختفي بتواطؤ مع شقيق الوزير الأول للبوليساريو، بشرايا حمودي بيون.
وتسلط هذه الفضيحة الضوء مجددًا على قضايا الفساد داخل الجبهة، حيث تشير تقارير سابقة إلى استغلال المساعدات الإنسانية التي تُوجّه إلى المخيمات لتحقيق مكاسب شخصية أو حتى تمويل أنشطة غير مشروعة، مما يثير تساؤلات حول مصير الدعم الدولي الذي تتلقاه البوليساريو.
عذراً التعليقات مغلقة