أطلق الجيش الجزائري النار على ساكنة مخيمات المحتجزين بتندوف بين ما يسمى دائرتي اجريفية والعرگوب، ما أسفر عن مقتل شابين وجرح عدد من المدنيين، بينهم أطفال ونساء.
الجريمة البشعة التي وقعت داخل منطقة “سكنية” كشفت مجدداً الوجه القمعي للسلطات الجزائرية، التي لم تتردد في توجيه فوهات بنادقها نحو مدنيين عزل، لا لشيء سوى لإسكات أصوات الغضب والرفض داخل مخيمات العار.
ووسط صمت رسمي من جبهة “البوليساريو”، التي تزعم تمثيل ساكنة المخيمات، تتفاقم الانتهاكات ضد الصحراويين، في ظل غياب تام للحماية القانونية والإنسانية، في وقت تؤكد فيه العديد من الشهادات أن الجيش الجزائري يمارس سياسة ممنهجة من الترهيب والقمع داخل هذه المخيمات.
العديد من النشطاء والحقوقيين أدانوا هذه المجزرة الجديدة، مطالبين بفتح تحقيق دولي عاجل، وتحميل السلطات الجزائرية كامل المسؤولية عن الأرواح البريئة التي تُزهق تحت غطاء “السيادة الأمنية”.
Sorry Comments are closed