يعتبر حي إدرق من الأحياء النشيطة بمدينة تزنيت، حيث تنشط به عدة جمعيات جادة ومنسجمة، تترافع على قضاياه التنموية بروح من المسؤولية والانتماء. وعليه، فإننا تعبر عن رفضنا التام لأي تدخل من جمعيات خارج الحي تسعى إلى المتاجرة بنضالات الساكنة أو تسييس قضاياهم.
تثمن عالياً المجهودات المبذولة من طرف المنتخبين الذين يتابعون عن كتب الملف التنموي لحي إذرق، خصوصاً ملف التطهير السائل الذي واكبناه منذ التحاق الحي بالمجال الحضري ، ومن خلال تأسيس النسيج الجمعوي الذي أخذ على عاتقه هم المطالبة بانجاز البنيات الأساسية بحي إذزق، والعمل الجاد إلى جانب المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وجماعة تزنيت، والذين لا يسعنا إلا أن نتقدم إليهم بجزيل الشكر على دعمهم المتواصل.
ونخص بالشكر المجلس الجماعي الحالي برئاسة السيد الحاج الغازي، ورئيس المجلس الإقليمي السيد محمد الشيخ بلا، لما أبدياه من التزام وجدية في الترافع من أجل تحقيق مطلب التطهير السائل، وهو مشروع بات في مراحله الأخيرة وسيرى النور قريباً، بإذن الله.
وفي هذا السياق، نستنكر بشدة محاولات بعض الجهات – وعلى رأسها “جمعية المحبة لرعاية المرأة والطفل” استغلال هذه القضايا ذات الطابع التنموي في سياقات انتخابية ضيقة، ومحاولة استغلال الساكنة واستغلالهم لكسب الانتخابات المقبلة وأن هذا الهاجس هو تحرك من يحرك العرائض ، خصوصاً في حي إذرق، لكسب مكاسب انتخابية غير مستحقة. كما نؤكد أن معظم الساكنة واعية بمثل هذه الأساليب، وقد تبين لهم بعد الاستفسار أن ما يروج حول العرائض لا يتجاوز كونه تصفية حسابات لا علاقة لنا بها، وأن هذه الجهة لا تمثل الحي وبعيدة كل البعد عن قضاياه.
وختاماً، نؤكد أن حي إذرق يزخر بجمعيات مناضلة وواعية، وساكنة حضارية تؤمن بالمؤسسات وتشتغل في إطار القانون، ولن تنجر وراء أي محاولات للتشويش أو التسيس، وأننا كنسيج جمعوي دائمي التواصل مع المجالس المنتخبة بمدينتنا.
Sorry Comments are closed