تصاعدت حدة التوتر بين نادي أمل تيزنيت لكرة القدم ونادي الرشاد البرنوصي عقب تبادل الاتهامات بين الطرفين حول مزاعم تتعلق بمحاولة التأثير على مباراة مرتقبة بين الفريقين.
فقد أصدر نادي أمل تيزنيت بياناً شديد اللهجة يندد فيه بما وصفه بـ”البلاغات المشبوهة” من طرف مسيري نادي الرشاد البرنوصي، معتبراً أن الأمر يندرج ضمن محاولات لتشويه صورة فريقهم أمام الرأي العام الرياضي.
القصة بدأت بعدما اصدر نادي الرشاد البرنوصي بلاغا ، زاعماً أن مدرب حراس مرمى نادي أمل تيزنيت اتصل بحارسهم الأول لإقناعه بعدم خوض المباراة القادمة، ما اعتبره الرشاد خرقاً صارخاً لمبادئ المنافسة الشريفة.
في المقابل، جاء رد نادي أمل تيزنيت سريعاً وقوياً، إذ نفى بشكل قاطع هذه الاتهامات، مشدداً على أنها مجرد محاولة لتوجيه الأنظار بعيداً عن الأزمة الداخلية التي يعيشها نادي الرشاد البرنوصي.
وأضاف بيان أمل تيزنيت أن فريقهم يسير بخطى ثابتة لتحقيق مشروعه الرياضي وطموحات جماهيره، ويرفض أي محاولات للتأثير السلبي على مساره.
أمام هذه التطورات، أكد نادي أمل تيزنيت أنه يحتفظ بحق اللجوء إلى الجهات المختصة لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية المناسبة للرد على الاتهامات التي وصفها بأنها “أكذوبة”. كما طالب النادي بفتح تحقيق نزيه وشامل من قبل العصبة الوطنية للهواة لتحديد الحقائق وكشف الملابسات.
من جهته، شدد نادي الرشاد البرنوصي على ضرورة اتخاذ العصبة الوطنية لكرة القدم هواة التدابير الصارمة لضمان النزاهة الرياضية، مؤكداً تمسكه بمبادئ اللعب النظيف وعدم التساهل مع أي محاولات للتلاعب بنتائج المباريات.
Sorry Comments are closed