في ظل الجهود المبذولة للنهوض بالبنية التحتية الرياضية، تفاجأ سكان جماعة ماسة، وبالأخص شباب المنطقة، بإقصاء الملعب الجماعي لسيدي عبو من برنامج التعشيب والتأهيل، رغم توافره على كافة الشروط الموضوعية ليكون فضاءً رياضياً يستجيب لمتطلبات فرق كرة القدم المحلية.
هذا الاستثناء غير المبرر أثار موجة من الاستغراب لدى الساكنة، التي ترى أن حرمانهم من ملعب معشب يُشكل إجحافاً في حقهم، خاصة وأن ملاعب أخرى بإقليم اشتوكة أيت بها حظيت بهذا البرنامج، بالرغم من عدم توافر بعضها على المعايير التي يتميز بها ملعب سيدي عبو.
وفي هذا السياق، وجهت النائبة البرلمانية النزهة أباكريم عن الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية بمجلس النواب، سؤالاً كتابياً إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تطالب فيه بتوضيح الأسباب وراء استثناء هذا الملعب من برنامج التعشيب والتأهيل.
كما دعت أباكريم الوزارة إلى اتخاذ إجراءات استعجالية لبرمجة تأهيل وتعشيب الملعب الجماعي لسيدي عبو بجماعة ماسة، بهدف تمكين شباب المنطقة من ممارسة رياضتهم المفضلة فوق أرضية مناسبة، أسوة بباقي الفرق المحلية والإقليمية.
Sorry Comments are closed