بعد تداول أنباء عن استبعاده من صفوف المنتخب الإسباني ورفض الاتحاد الإسباني لكرة القدم مشاركته في نهائيات كأس العالم 2026، المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك ، تتزايد في الأيام الأخيرة التساؤلات حول مستقبل الموهبة الكروية الصاعدة لامين يامال .
القرار المفاجئ، الذي لم تؤكده بعد الجهات الرسمية الإسبانية، أثار موجة من الجدل في الأوساط الرياضية، خصوصاً وأن يامال يُعد من أبرز نجوم الجيل الجديد في كرة القدم الأوروبية، وواحداً من أعمدة نادي برشلونة رغم صغر سنه.
مصادر قريبة من اللاعب أشارت إلى أن خيبة الأمل كانت كبيرة لدى النجم الشاب، الذي كان يطمح لأن يكون ضمن القائمة المشاركة في المونديال، ما أعاد إلى الواجهة الحديث عن أصوله المغربية وإمكانية تغيير وجهته الدولية نحو تمثيل “أسود الأطلس”، خاصة أن القانون يسمح بذلك في ظل عدد مشاركاته المحدود مع المنتخب الإسباني الأول.
ويرى مراقبون أن الاتحاد المغربي لكرة القدم قد يستغل الظرف الحالي لإعادة فتح ملف يامال، على غرار ما حدث في حالات سابقة نجح فيها المغرب في إقناع لاعبين مزدوجي الجنسية باختيار القميص الوطني.
في المقابل، يعتبر آخرون أن الحديث عن عودة يامال إلى المغرب يبقى في خانة التكهنات، إلى حين صدور موقف رسمي من اللاعب أو من الاتحاد الإسباني.


















Sorry Comments are closed