استبشرت ساكنة دوار اضوار التابعة للجماعة القروية مشرع العين اقليم تارودانت خيرا، بعد ان زارت لجنة تفتيش من العمالة الجمعية التي اوكل لها تسيير مشروع الماء الصالح للشرب بهذا الدوار والذي قامت العمالة بتمويله من ميزانية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حيث وقفت على مجموعة من الخروقات والتجاوزات التي يعرفها هذا المشروع.
فبعد ان التزم رئيس الجمعية حسب المحضر الموقع بقيادة مشرع العين والذي تتوفر الجريدة على نسخة منه على انه سيقوم في غضون شهر بحل كل المشاكل العالقة والتي يتخبط بها هذا المشروع، هذا الالتزام الذي لم يف به الرئيس حسب ما جاء على لسان احد ساكني الدوار والذي اكد للجريدة ان المشاكل لازالت على حالها بل ازدادت تفاقما بعد ان اصبح الدوار يعيش في عطش نتيجة الانقطاعات المتكررة والمتواصلة والمتعمدة من طرف الجمعية، هذا الامر دفع ببعض النشطاء الى اخد المبادرة والبدء في تحركات من اجل حل المشكل نهائيا وتنبيه المسؤولين الى خطورة التمادي في اهمال مطالب الساكنة.
وقد حمل ساكنة الدوار المسؤولية بالدرجة الاولى لأعضاء المكتب المسير للجمعية، وبدرجة اكبر للمجلس القروي للجماعة الذي لم يتخذ ولو اجراء واحد لحل هذه الاشكالية .
وقد استغربت الساكنة توفر الماء بشكل عادي يوم تدشين عامل الاقليم للإعدادية وكذلك يوم زيارة لجنة التفتيش بخلاف الايام الاخرى، مما دفع بالساكنة الى طرح مجموعة من التساؤلات.
وللإشارة فان مجموعة من جمعيات المجتمع المدني ونشطاء حقوقيين ونقابيين وسياسيين بالجماعة وبالدوار على وجه الخصوص يحضرون لتنظيم شكل نضالي حسب تعبيرهم في القريب العاجل.
عذراً التعليقات مغلقة