انطلاقا من الأدوار التي أوكلها الدستور إلى الأحزاب السياسية في تتبع ومراقبة تدبير الشأن العام اجتمع أعضاء المكتب المحلي لحزب الحركة الشعبية بالمدينة يومه السبت 29 نونبر 2014 لتدارس مشكل الفيضانات التي هزت مدينة تزنيت مؤخرا والخسائر التي خلفتها ورائها والتي أجملها المكتب فيما يلي
* اختلالات البنية التحتية بالمدينة
*انقطاع الماء الصالح للشرب والكهرباء عن بعض أحياء المدينة لمدة تجاوزت 36 ساعة
*بقاء ساكنة بعض الأحياء القريبة من مسار الوادي دون أكل ولا شرب لأكثر من يومين
*وجود بعض الأقبية ببعض الأحياء الحديثة مما سمح بتجمع الماء داخلها وأصبحت تشكل تهديدا للساكنة المجاورة
*انهيار جزء مهم من السور التاريخي للمدينة بمباركة أعضاء المجلس البلدي
*غياب واضح لأعضاء اللجنة الخاصة بالطوارئ
لدا يعلن الكاتب المحلي لحزب الحركة الشعبية إلى الرأي العام الوطني والمحلي انه يحمل المسؤولية التامة فيما وقع إلى السياسة التي ينهجها المجلس البلدي المنتخب في تدبير الشأن العام ويطالب المكتب المحلي لحزب الحركة الشعبية بما يلي
1- بالتدخل العاجل والفوري لانقاد الساكنة المتضررة
2- بالتدخل العاجل لإصلاح الدور الآيلة للسقوط
3-بتقديم تعويضات للأهالي والتجار المتضررين
4-إيفاد لجنة وطنية للتحقيق في مال المشاريع التي تهم حماية المدينة من الفيضانات و تهيئة المدينة العتيقة
وفي الأخير يتقدم أعضاء المكتب المحلي للحزب بالمدينة أصالة عن أنفسهم و نيابة عن جميع المناضلين والمناضلات بالحزب ببالغ الأسى والحزن ويواسي ساكنة المدينة على ما لحقها من أضرار في أملاكها وممتلكاتها جراء هده الفيضانات الأخيرة
عن المكتب المحلي لحزب الحركة الشعبية
تزنيت
عذراً التعليقات مغلقة