وقال الداودي إن الفيديو الذي بث، على موقع اليوتوب، والذي ظهر فيه شخص يأخذ قبعة من على رأس الشاب خالد، لدى وصوله إلى الحفل، “لا يتعلق بسرقة” وإنما ” إدارة المهرجان اضطرت إلى نقل الشاب خالد، في سيارة عادية جدا ووضع قبعة على رأسه حتى يتمكن من ولوج المنصة بالنظر للجماهير الغفيرة التي كانت تنتظر التقاط صور معه داخل الفندق وخارجه وأمام مدخل المنصة”.
ومضى الداودي موضحا: “هذا الشخص استرجع قبعته بعد أن طلبت منه، أنا، ذلك حتى يتمكن المصورون من التقاط صور لملك الراي وحتى تظهر ملامح وجهه كاملة”، مضيفا: “لولا التعاون الأمني والمحلي لما تمكن الشاب خالد من ولوج المنصة، لقد تابعتم ذلك فقد تأخر عن موعد حفله بحوالي ساعتين من الزمن، بالنظر إلى الترتيبات الأمنية التي كان يشرف عليها كل من والي أمن طنجة ورئيس المنطقة الأمنية مالاباطا وعمدة المدينة فؤاد العماري، فكل الشكر لهؤلاء”.
وكانت “الصحافة” قد عاينت عن قرب الأعداد الكبيرة من الجماهير التي حجت إلى مسرح مالاباطا بطنجة، والتي قدر عددها بـ200 ألف متفرج، من أجل متابعة حفل نجم الراي، كما عاينت الصعوبات الأمنية في إخراج الشاب خالد من غرفته الكائنة في الطابق الخامس من أحد فنادق المدينة، حيث طوقها المعجبون رغبة منهم في التقاط صور تذكارية قبل أن يتدخل رجال الأمن.
عذراً التعليقات مغلقة