تجرأت الناشطة الأمازيغية “مليكة مزان” الى نشر شريط فيديو للناشط الحقوقي و الأمازيغي “أحمد عصيد”، يظهر فيه الأخير، وهو عار من ملابسه،و يلتحف غطاءاً أصفراً، قالت أنه مُصور بمنزلها، في الوقت الدي لم تظهر على متن الشريط.
و كانت الكاتبة الأمازيغية “ملكية مزان”، قد تعهدت بالتصعيد، لأسباب مجهولة، حين كشفت عقد قرانها على الكاتب “أحمد عصيد؟ تحت رعاية ما أسمته “الإله ياكوش” رب الأمازيغ كما جاء في العقد.
وعلى صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، كتبت ملكية، بأنها تحملت الكثير من الإهانات والشتائم في صبر وتضحية وصمت، قبل أن تنشر اليوم الأربعاء شريط فيديو جريئ، تقول أنه أخد لعصيد ببيتهاو
وقالت “مزان” أنها بدت للمجتمع وكأنها تلك المرأة التي لا أخلاق لها ولا ضمير.
ويبدو أن “مزان” تأثرت نفسياً، قبل اقدامها على أمر لا أحد سيرحب هب.
لذلك ارتأت مليكة أن تنشر نسخة من عقد قرانها على الكاتب الأمازيغي أحمد عصيد قبل نشرالفيديو.
هذا العقد الذي تم -حسب ما جاء في نسخة من العقد-، تحت رعاية الإله ياكوش رب الأمازيغ، كما وثقت مليكة ذلك في عقد قرانها.
وجاء في عقد القران المثير للجدل: هذا كتاب نكاح شرعي جمع بين السيدة الأديبة الشاعرة المبدعة البهية المصونة مليكة مزان، والسيد الكاتب المشاغب المثير للفتن المشكك في القيم والعقائد أحمد عصيد.
وبعد أن دونت في العقد رقم بطاقة عصيد وتاريخ ومكان ازدياده، أضافت، بأن هذا العقد أبرم تحت رعاية الإله ياكوش رب الأمازيغ ويسمح لهما بالجماع والمعاشرة الحرة المتحررة من كل الضوابط والقيود في إطار الود والاحترام المتبادل في السراء والضراء مدى الحياة.
و علقت “مليكة مزان” على نشرها للفيديو كما يلي : إن قال أحمد عصيد للصحافة أن وثيقة عقد النكاح لا تعنيه … ما ثمة من مشكل … وأما هذه الفيديو ، فما تراه سيقول عنها ؟ هل ستعنيه أو لن تعنيه : الفيديو أخذت له في بيتي وقد أخذ حماما بعد عودته من السفر ، وهو فيها يتناول طعام فطوره الذي أعددته له ، ويجيب على أسئلة الصحافيين …
و حاول موقع زنقة 20 الاتصال مرات عدة بالناشط الأمازيغي “أحمد عصيد” لأخد رأيه في نشر الشريط، غير أن هاتفه شل يرن لمرات عدة دون رد.
لمشاهدة الفيديو المرجو الضغط على الرابط التالي
ملاحظة : الفيديو منشور من رابط صفحة الناشطة مليكة مزان، و بالنظر لخصوصية الفيديو المنشور، فان موقع زنقة 20 ينشره من مصدره، احتراماً للخصوصيات الشخصية.
عذراً التعليقات مغلقة