تتويجا للعمل من أجل دعم السياحة والرقي بمدينة مراكش لتكون عاصمة عالمية لها دون منافس، تميزت احتفالات نهاية سنة 2014 بطابع خاص أضفى على المدينة جمالية استحسنها سكان المدينة واستشعرها زوار حدثونا عن شغفهم بجاذبية وسحر المدينة الحمراء.
مدينة مراكش عرفت مسلسل من الإصلاح التنموي الشامل، إن على مستوى البنية التحتية أو على مستوى تقوية المنتجات الخدماتية والصناعية والحرفية، كما تعرف المدينة أنظمة عقارية متنوعة، كلها برامج قطاعية تجتمع في سياسة موحدة تروم النهوض بسياسة ترابية سياحية مندمجة.
الأمن والبهجة التي طبعت احتفالات نهاية سنة 2014 ليس وليد الصدفة بل هو نتاج جهود مؤسساتية وأمنية تجسد التفاعل بين مختلف الفاعلين في الحقل التنموي، ونستدل على ذلك، بالاستجابة الفورية لمطالب المجتمع المدني وإدانته لتردى الوضع البيئي وتراكم الأزبال في كل أزقة المدينة وشوارعها، وهو ما مكن من ظهور المدينة في أبهى صورها أيام عيد الأضحى.
إن غيرتنا على مدينة مراكش، ونحن نساهم في تنميتها الاقتصادية والاجتماعية، تحثنا على تتبع شؤونها اليومية وتقييم عمل القائمين على الشأن العام المدني، السياسي والمؤسساتي، بعيون جمعوية تطوعية ورفع مذكرات تقويمية من اجل ترشيد الخدمات العمومية، وكذلك نقر بتألق العمل الأمني واستقبال مراكش للثقافات العالمية في أجواء سلمية وأمن اجتماعي يجعلها الوجهة المفضلة عالميا.
عذراً التعليقات مغلقة