بعد الضجة الاعلامية الكبيرة التي خلفها نشر عدد غير يسير من مقاطع الفيديو، لعناصر أمنية من جهازي الشرطة و الدرك الملكي، عبر محاور طرقية مختلفة بالمملكة، واحالة عدد كبير منهم على مجالس تأديبية واعفاء أخرين، نقلت “المساء” أن مصادرها، علمت ان “انتقاماً” يأتي في الطريق من المغاربة، بسبب “قناصي الرشاوي”.
فحسب “المساء” فإن تعليمات لمسؤول رفيع بالإدارة الاقليمية للدرك الملكي بمدينة القنيطرة، طلب من كل دركي تابع لسلطته، تسجيل 10 مخالفات ضد مواطنين، في اليوم الواحد.
وحسب نفس المصدر، فان هده التعليمات، لم يستسغها أغلب الدركيين، لأنه سيضطرهم إلى التعسف في استعمال سلطتهم وتقييد مخالفات لمستعملي الطريق حتى ولم تكن لها مبررات تجد لها صدى في قانون السير والجولان، وهو ما ينطوي على ظلم لهؤلاء، كما أن الدركي لا يمكن أن يصل إلى سقف العشر مخالفات في اليوم على مدى شهور السنة، خاصة تلك التي تقل فيها أصلا حركة السير والجولان”.
و كان “قناص تارجيست”سباقاً الى تفجير فضائح تلقي عناصر من الدرك لرشاوي على الطرق بشمال المملكة، قبل أن تنتقل عدوى القناصة، بمدن كثيرة، استهدف بعدها الأمن الوطني.
عذراً التعليقات مغلقة