فوجئ عبد الرحمان اليوسفي، الوزير الأول السابق والزعيم السياسي الاشتراكي، بكسر قفل حقيبته وتفتيش محتوياتها، اليوم في مطار محمد الخامس اليوم بالدار البيضاء.
وحسب مصادر مقربة من الوزير الأول السابق، وزعيم حزب الاتحاد الاشتراكي السابق، فإن اليوسفي مستاء، أن تتعرض حقيبته للتفتيش وأن يكسر قفلها.
ومعلوم أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض لها كبار المسؤولين لضياع حقائبهم، فقد سبقت واقعة اليوسفي، تعرض مسؤولين حلوا ضيوفا على المملكة لسرقة حقائبهم وضياعها، وهو الأمر الذي دفع إلى إقالة مدير المطار، لكن الأمر اليوم مختلف، لأنه يتعلق بتفتيش وليس سرقة.
فما الذي تخفيه عملية التفتيش هاته، لاسيما وأن الرجل الذي ليس من عادته الكلام، بدى مستاء يومه السبت، وهو يحكي ما جرى له، وهو يصدم بكسر القفل وبعملية التفتيش هاته؟
عذراً التعليقات مغلقة