يتداول نشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك صور لبناية حديثة العهد بأيت عميرة اقليم اشتوكة ايت باها ، في تصميم جعل المتتبعين يتساءلون عن الظروف الغامضة التي رخص فيها لبناءها .
هذا ويرجح أن تكون البناية في ملكية أحد أعيان المنطقة والذي حصل على رخصة بناء مسكن من طابقين R +2 إلا أن معاينة شكل البناية تظهر أنها مصممة لتتحول بقدرة قادر وفي رمشة عين إلى مجمع للمحلات التجارية ” قيسارية ” .
ولم يقف نقاش النشطاء الذين اعتبروا الأمر تحديا و تطاولا على قانون التعمير بل تعداه إلى التساؤل عن سلطة صاحب البناية الذي خول لنفسه حق اقتطاع جزء غير يسير من الطريق الرئيسية ( 15 m) بإضافته إلى ملكيته في انتهاك صارخ لقرار التصفيف المتعلق بالجماعة .
سعيد الدين بن سيهمو
عذراً التعليقات مغلقة