عرف حي الباطوار بمدينة أكادير صباح يومه “الأحد”، تنظيم تجمع سلمي بمناسبة حلول الذكرى 35 للربيع الأمازيغي « تافسوت »، حيث تاوادا ن إيمازيغن التي تنظم كل عام، بمشاركة الآلاف من المناضلين الأمازيغيين القادمين من كل ربوع البلاد ومن بعض دول شمال افريقيا.
التجمع السلمي ليومه 19 أبريل 2015 تم التعامل معه من طرف السلطات الأمنية بالقمع والتطويق، حيث تم خصصت لهذه المسيرة السلمية تعزيزات سلمية لم تكن في الحسبان، وهو ما حال دون إنجاح مسيرة توادا لهذه السنة بكل المقاييس.
وتدخلت قوات الأمن بقوة لتفريق المحتجين، وهو ما تسبب في اصابة العشرات بالجروح واعتقالات واسعة في صفوف المناضلين، الذين كانوا في الموعد من اجل اسماع صوتهم والتنديد بما يتعرض له الأمازيغ في موطنهم من كل أنواع التهميش والقمع والعنصرية.
واستعملت السلطات الأمنية كامل قوتها لفض احتجاجات إيمازيغن ضد “الغضب ضدّ كل أشكال القهر التي تنهجها السلطة، وضدّ مظاهر التهميش والميز والفساد والاستبداد بكل أضربه في الدولة”.
وكان من المقرر أن تبدأ مسيرة توادا على الساعة الحادية عشرة من صباح يومه الأحد، ورغم كل اشكال القمع والمشاحنات والمطاردات الهوليودية إلا أن النشطاء الأمازيغ واصلوا نضالهم سعيا لإيصال صوتهم إلى الجهات المعنية.
ويبدو سبب قمع المسيرة مجهولا، وذلك لكونها لم تعرف أي أعمال شغب أو تخريب ولم يكن الهدف منها سوى اسماع صوت الأمازيغ والتنديد بالتهميش الذي يتجرعون مرارته منذ عقود في موطنهم.
عذراً التعليقات مغلقة