على اثر القانون الداخلي المجحف للطلبة الذي يتضمن بنود إقصائية و قرار الوزارة القاضي بإدماج خريجي القطاع الخاص في امتحان ولوج الوظيفة العمومية واصلت تنسيقية خريجي و طلبة المعاهد العليا للمهن التمريضية و تقنيات الصحة تيزنيت مقاطعتها الدروس و التداريب لمدة أسبوع قابلة للتمديد مع تنظيم وقفة احتجاجية امام المندوبية الإقليمية للصحة بتزنيت مع مسيرة صامتة الى المستشفى الإقليمي الحسن الأول في نفس اليوم إلا أن غيرة الطلبة على المهنة أخرجتهم من صمتهم لترديد شعارات رافضة لقرارات الوزارة في حق الممرضين. وتعد هذه الأنشطة استجابة لنداء التنسيقية الوطنية لطلبة و خريجي معاهد المعاهد العليا للمهن التمريضية و تقنيات الصحة التي دعت في بيانها الوطني رقم 30 الى مقاطعة الدروس النظرية و التطبيقية في مختلف معاهد المملكة و قد عرفت الوقفة حضورا لافتا لطلبة وخريجي المعهد , و تأتي هده الوقفات مباشرة بعد فسح المجال في وجه حاملي شهادة ” التقني المتخصص” في إحدى الشعب الشبه الطبية المسلّمة من مدارس التكوين المهني الخاص للولوج إلى الوظيفة العمومية التي يتم الولوج إليها بدون شروط وانتقاء يضمنان توفير كفاءات عليا تمكن خريجي القطاع الخاص من مواجهة التحديات الراهنة في هذا الميدان خصوصا في ظل هذه الظروف حيث يتوجب على الدولة ومهنيي القطاع السهر على تحسين مستوى الخدمات لإرجاع ثقة المواطن في المنظومة الصحية. مما أثار موجة من الاحتجاجات في صفوف ممرضي, طلبة وخريجي القطاع العام الذين اعتبروا أن هذه المبادرة الانفرادية, هي بمثابة تطاول على مهنة التمريض و إحباط للكفاءات.
عذراً التعليقات مغلقة