أخيرا انكشفت قبل قليل الأسباب التي قادت إلى تصفية قيادي التجمع الوطني للأحرار بتغازوت، فوفق مصادر نا العليمة فإن القاتل نفذ جريمة كما يدعي بدافع الغيرة وعزة النفس، وأن المتهم طالب منه تدليك جسده وتحسس عضوه التناسلي، فقام بطعنه بسكين المطبخ ” جنوية”.
المتهم قام كذلك بالسطو على أغراض الضحية من بينها هاتفه النقال، ونقوده، ثم لاذ بالفرار نحو بلدته بالقصر الكبير، وقد جرت تحت حراسة أمنية مشددة خلال هذا الصباح فصول إعادة تمثيل الجريمة التي راح ضحيتها قيادي التجمع الوطني للأحرار.
طوابير طويلة من الساكنة تجمهرت لتتبع مشهد شاب عمره 24 سنة يعيد تمثيل فصول جريمته في حق القيادي البالغ من العمر 63 سنة، دوافع الجريمة وفق تصريحات المتهم، هو شعوره بالإهانة بعدما تلمس الضحية أعضاء حساسة بجسده، وطالبه بتدليك جسمه مستلقيا على بطنه، فقام القاتل بتسديد طعنات أصابت بطنه، ثم سرق هاتفه النقال ونقوده وفر إلى بلدته بالقصر الكبير، هناك اعتقل بعد عمليات ترصد حثيثة تتبعتها عناصر المركز القضائي للدرك الملكي. وكانت كاميرا مثبتة بالمنزل المقابل لمنزل الضحية التقطت لحظة خروجه فارا على متن دراجة نارية، ولم تكشف بشكل جلي عن ملامح وجهه لكن البصمات قادت إلى التعرف هوته.
عذراً التعليقات مغلقة