يقوم أحد الأشخاص باحتلال الطريق العام الرابطة بين طريق الفلاح وشاطئ الرمال الذهبية بالهرهورة, واستغلالها لتربية الحيوانات من أبقار وخيول وغيرها. ويلحق هذا الاصطبل المفتوح الذي تقضي به الحيوانات أوقات النهار ومبيت الليل أضرارا بليغة بسكان الجوار وخاصة المقيمين بدوار الركابيين واقامة الساحل, اضافة الى عرقلة السير حيث اصبحت حالة هذا المكان مزعجة ومستفزة للساكنة وللمارة ومبعثا لروائح كريهة وللبعوض والحشرات وما يسببه ذلك من أمراض وأوبئة.
وللإشارة فقد كان هذا الاصطبل موضوع عدة شكايات وجهها سكان الجوار للسلطات المحلية والمجلس البلدي, لكن دون جدوى.
وعكس ما كان منتظرا, بعد ما قامت به السلطات المختصة في السنة الماضية من تنظيف شامل للمكان واخلاء للطريق العمومي وانذار صاحب الاصطبل للكف عن هذا النشاط, فان هذا الشخص أبدى تحديا كبيرا وضاعف من نشاطه. مما اضطر عددا من السكان الى هجر مساكنهم في انتظار ايجاد حل لمشكل هذا الاصطبل الذي ظل مطروحا منذ سنوات.
فهل ستتمكن السلطات المحلية بالهرهورة من وضع حد لحالة التسيب هذه بإخلاء الطريق ومنع كل نشاط غير قانوني من شأنه الحاق الضرر بالمواطنين أم أن ما يروج بخصوص تواطؤ أحد أعوان السلطة سيحول دون؟
عذراً التعليقات مغلقة