سارعت وزارة الخارجية السويدية، صباح اليوم الجمعة، إلى نفي أن يكون هناك أي قرار يقضي بالاعتراف بالجمهورية الصحراوية المزعومة، مشددة على أن الأمر يتعلق بنقاش داخلي، غير محسوم، وأن أي حديث عن الاعتراف المذكور يبقى سابقا لأوانه.
ونشرت سفارة السويد بالرباط هذا الصباح بلاغين متتابعين بهذا الصدد، الأول تؤكد فيه السويد موقفها من ملف الصحراء وعلاقاتها الدبلوماسية مع المغرب.
وجاء في البلاغ أنه في موضوع الأخبار التي يتداولها الإعلام المغربي بشأن اعتراف مملكة السويد بالبولساريو، فإن الخارجية السويدية تود أن تؤكد أن موقف دولة السويد من ملف الصحراء هو موضوع نقاش داخلي، مبرزا أن الحكومة السويدية لا تملك أية نظرة استباقية لنتائج هذا النقاش. وكما أوضح الوزير الأول في شهر مارس الماضي، يقول البلاغ ذاته، فإن السؤال حول أي اعتراف محتمل بجبهة البوليساريو هو سابق لأوانه.
وبخصوص البلاغ الثاني، الذي نشرته السفارة بعد الأول بدقائق، تؤكد فيه الخارجية السويدية أنها ليس في نيتها مقاطعة المنتجات والشركات المغربية، مشددة على التزام حكومة السويد باحترام العلاقات التجارية المتينة بين البلدين، ورغبتها في تطويرها أكثر عبر التبادل الحر، الذي يندرج في إطار مفاوضات الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب.
عذراً التعليقات مغلقة