اعتاد عناصر من الدرك الملكيّ على توزيع الحلوى لما يحل الملك محمّد السادس بمدينة طنجة، إلى أن أضحَوا معروفين بتسمية “جدَارميَّة الحَلوَى”.
وأفادت يومية “المساء” في عددها ليوم غد الإثنين، أن الناس لم يكونوا يصدّقون مهاداتهم من طرف الملك بأطباق حلويات، إلى حد اكتفائهم بتسلّمها دون طرح أي أسئلة، ولا كلمات شكر في حق موصليها، حتّى تحولت هذه الأطباق إلى أغلفة ماليّة استفاد منها ساكنون بأحياء في طنجة، قبيل عيد الأضحَى، وبمبالغ ما بين 7000 و10000 درهم.
وحسب اليومية ذاتها، فقد كان سكان المنازل المحيطة بالقصر الملكيّ، في الجبل الكبير، من أوائل المتوصّلين بـ”رسالة الملك” التي حظيت بتعميم نفذه دركيون بلباس مدني، وفق ما رسم لذلك.
عذراً التعليقات مغلقة