أهابت وزارة الأقاف والشؤون الإسلامية، بتعليمات من الملك محمد السادس، بالقيمين الدنيين، من خطباء ووعظاء وأئمة، لمواصلة التعبئة من أجل والإرشاد واستعمال الحجج الشرعية والعقلية لتذكير الناس وتبصيرهم.
وحسب بلاغ لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، فإن على هؤلاء المكلفين بالشأن الديني تبصير المواطنين في ما يلي:
1- في الرجوع إلى تعريف معنى الجهاد إلى علماء الأمة
2- أن كل أنواع العنف والإكراه ليست من منهج الدين والدعوة
3- أن صورة الإسلام لا يجوز أن يُترك تشويهها للذين يسيئون إليها، لأنها تهم جميع المسلمين أمام الله وأمام الأمم الأخرى
4- أن على الجماعات والأفراد أن يحولوا دون كل ما من شأنه احتكار الفهم الخاطئ للدين من طرف عصابة من الضالين المضلين
5- وأن الواضح من قراءة ما يجري في العالم حاليا أن المستفيد من أعمال هؤلاء الإرهابيين ليس هو الإسلام وليس هم المسلمون وليست هي الإنسانية التي يرتبط خيرها بالسلم والتفاوض والتراحم
6- أن رسالة الإسلام تحمل قيم الخير والمحبة وأن جرائم المتطرفين تشوش على تبليغ هذه الرسالة إلى العالم
7- أن النموذج الديني القائم بالمملكة المغربية فكرا وممارسة، وفي توافق مع العمل من أجل نهضة شاملة، هو النموذج الذي يمكن أن يصحح صورة الدين ويقنع الآخرين، الأمر الذي يقتضي صيانة هذا النموذج من كل الشوائب
8- بالإضافة إلى التوعية بالدين الصحيح لابد من الوعي بأن خطة الإرهاب على الرعب والتشكيك وإفشالها أمر سيتحقق مع الأيام بثبات الأمة ويقين المؤمنين وإرشاد العلماء الثقاة
عذراً التعليقات مغلقة