‘عبد اللطيف الحـموشي’ يدعو عناصر الشرطة لِعدم استعمال السلاح الوظيفي إلا في الحالات القصوى

الوطن الأن21 أكتوبر 2015آخر تحديث :
‘عبد اللطيف الحـموشي’ يدعو عناصر الشرطة لِعدم استعمال السلاح الوظيفي إلا في الحالات القصوى

راسَلَ “عبد اللطيف الحموشي” المدير العام للأمن الوطني عناصر الشرطة، ليحثهم على عدم استعمال السلاح الوظيفي إلا في الحالات القصوى.

و تأتي مراسلة “الحموشي” بعد الحادث الأخير الذي أصيب فيه شرطي بطلقة نارية من طرف زميل له عن طريق الخطأ و هو يحاول التدخل لتوقيف ثلاثة أشخاص كانوا مسلحين بسيوف، حيث كان أحدهم ينوي قتل أحد رجال الأمن، وأمام خطورة استعمال السلاح الناري في المغرب الذي يعتبر غريبًا عن ثقافتهم.

وحسب مصادر عليمة، فان المراسلة تهم المتخرجين الجُدد من سلك الشرطة، ولا تعني الشرطيين القدامى في المهنة ممن تزيد مدة التحاقهم بأسلاك الشرطة أكثر من عشر سنوات.

وتزايدت المرات التي تم فيها استخدام الأسلحة الوظيفية من طرف عناصر الأمن، حيث تفيد اخر الاحصائيات أن عناصر الأمن استخدمت خلال الثمانية شهور الأخيرة، سلاحها الوظيفي لأكثر من 19 مرة.

وكانت عناصر أمنية كثيرة قد دُفِعَت الى استعمال السلاح الوظيفي، أسفرت عن مقتل شخص واحد خلال المرات التي تمت فيها استعمال السلاح.

واحتلت مدينة الدارالبيضاء الصدارة في عدد المرات التي أطلقت فيها الشرطة الرصاص، حيث بلغت خلال الثمانية أشهر الأخيرة 6 مرات، كما أطلقت شرطة مدينة بنسليمان الرصاص مرتين، والشيء نفسه بالنسبة إلى مدينتي سيدي قاسم، وجرادة، فيما أطلق الرصاص مرة واحدة في كل من مدن الرباط، وتمارة، والسعيدية، وتطوان  وأكدت الإدارة العامة للأمن الوطني أنه في جميع الحالات التي أطلقت فيها الشرطة الرصاص كانت من أجل الدفاع عن النفس، بعد تعرضها للعنف بواسطة السلاح الأبيض، أو الكريموجين، من طرف شخص أوعصابة  وأكد مصدر أمني مسؤول، أن المديرية العام للأمن الوطني وجهت تعليمات إلى رجال الأمن الذين تخرجوا حديثًا بالتريث في استعمال أسلحتهم الوظيفية خلال ممارستهم لمهامهم في الشارع.

و طالب “الحموشي” عناصره الامنيه بتوخي الحذر والتريث من أجل التقدير للموقف قبل استعمال أسلحتهم الوظيفية خلال العمليات الأمنية التي يشاركون فيها إلى جانب زملائهم.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة